الشّاعر أحمد ضيف اللّه ينظُم قصيدة "اللّغةُ العربيّة"

{title}
أخبار الأردن -

 

 نظمَ الشّاعر أحمد حسن ضيف اللّه قصيدتهُ الجديدة "اللّغةُ العربيّة" الّتي يتحدّثُ فيها عن جمالِ اللّغة العربيّة ودورها في توحيدِ ثقافتنا وعاداتنا العربيّة الأصيلة .فهي لغةُ القرآن الكريم وأُمّ لغاتِ الأرضِ قاطبةً.
 
والمُتأمّل أبيات القصيدة يلحظ جليًّا سِحرها وأصالتها وعلومها عبرَ العصور .فهي اللّغة التي لا تموت ولا ينبغي لها ذلك.وواجبنا هو الذفاعُ عنها وتوحيد الجهود للرقيّ بها إلى أعلى المراتِبِ والمنازل .
 
وتاليًا نصّ القصيدة :
 
يا صافيَ الفِكرِ عرّج نحوَ روضتِنا
واقطفْ زهورًا يفيحُ العِطرُ راعيها
 
أُمُّ اللُّغاتِ مِنَ القُرآنِ مصدَرُها
فيها البيانُ جمالٌ ينتَشي تِيها
 
رمزُ العُروبةِ توحيدٌ لِأُمّتنا
بِالضّادِ نرسُمها طورًا ونُعليها
 
أسْمى الرّوابطِ رابطةٌ تُوحّدُنا
لُغةُ الفصاحَةِ قد جِئنا لِنُحييها
 
هيّا هلُمَّ نُدافعْ عن أصالَتِها
بينَ اللُّغاتِ ومِمّنْ قد يُعاديها
 
نُوحّدُ الشّملَ حولَ الضّادِ رِفعتُنا
أنعِمْ بِحامِلِهِ أنعِم بِراعيها
 
أَهيمُ في وصْفِ مَنْ أهوى وأعشَقُها
بِالشّعرِ أمْدحُها بِالنّثرِ أرويها
 
هيَ الحبيبةُ تشفي العاشِقَ الوَلِهَ
مُذ أنْ سقتْهُ معينًا مِن معانيها
 
وَهيَ الّتي نُورُها في الكوْنِ مُنتَشِرٌ
أنارَ بِالحُبِّ قاصِيها ودانيها
 
سُبحانَ مَنْ أودعَ الأسرارَ أجمَعَها
عِلمًا ونورًا تجلّى في سَراريها
 
عاشَتْ حبيبَةُ قلبي دائِمًا أبدًا
عيْشَ الخُلودِ وَإنْ طَالتْ لياليها
 
جِئنا نَزُفُّ لها البُشرى على عَجَلٍ
مِنْ أجلِها الرُّوحُ لا تَغلو وَنُفنيها
 
فَلْتفرَحِ الفُصحى وَلتبْسُطْ لنا يَدَها
نحنُ الأحِبّةُ لا نَأْلو مُحبّيها
 
هَذي الآلِىءُ في أحشائِها دُررٌ
يا طيبَ مَوْطِنها ما عُدتُ أُحصيها
 
عِلمُ العَروضِ بِأوزانٍ وقافِيةٍ
نحوٌ وصرفٌ بيانٌ في خَوابيها
 
عِلمُ البديعِ يُرَصّعُها بِرونَقِهِ
أمّا المعاني فَلا أسْطيعُ أُحصيها
 
بُوركْتِ مِنْ لُغةٍ عِملاقَةٍ أبدًا
أنْتِ الحضارَةُ أُولاها وتَاليها
تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير