صالات الأفراح في غرفة الإنعاش
قال نقيب أصحاب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات "تحت التأسيس"، مأمون المناصير، إن القطاع يواجه تحديات صعبة ويتحمل بشكل متزايد وطأة جائحة كورونا مضيفا أن "الأوضاع لم تعد إلى طبيعتها".
أظهرت أرقام من النقابة أن أكثر من 100 صالة وقاعة اغلقت بشكل دائم على مدى السنوات الثلاث الماضية.
تواجه العديد من الشركات العاملة في هذا القطاع ضائقة مالية حرجة بسبب الانخفاض الكبير في الحجوزات والحجوزات، وفق المناصير.
وقال المناصير: "قبل وقت طويل من بدء رمضان ، لم تتجاوز حجوزات الزفاف 25 في المائة من سعة القاعات".
ودعا المناصير الحكومة إلى دعم القطاع وتنظيم عمل المزارع والشاليهات من أجل ضمان استمرارية عمل القطاع وتعافيه.
من جهته، قال محمود زكريا، صاحب صالة أفراح في الزرقاء، "على الرغم من اقتراب فصل الصيف، إلا أن حركة الحجوزات لم تعد، وانخفضت عائداتنا بنسبة 40 إلى 45 في المائة على الأقل".
قبل وأثناء شهر رمضان، قدم زكريا خصومات على حفلات الزفاف لجذب عدد أكبر من الزبائن، لكن "الوضع ظل على حاله" ، وعزا الركود في القطاع إلى التنوع الواسع وتوافر خيارات أخرى مثل المزاع.
