شقيق الممرض الرفايعة يروى تفاصيل موجعة بعد وفاته
غادر من مكان عمله في الخدمات الطبية الملكية في العاصمة عمان إذ كان يعمل ممرضا، وكان متشوقا لرؤية عائلته والاستمتاع لتناول الإفطار معهم إلا أن الموت كان أسرع من الوصول إلى منزل عائلته في الشوبك.
الشاب محمد هارون الرفايعة (35 عاما)، توفي في تدهور مركبته على الطريق الصحراوي، ظهر الأحد الماضي، إذ كان متوجها من عمان إلى الشوبك حيث تقطن عائلته.
وروى شقيقه مراد تفاصيل وفاة شقيقه البكر، وقال: "لقد تلقيت خبر وفاته بصدمة كبيرة بعد أن حاولت التواصل معه مرارا، ورد رجل أمن على مكالمتي فأخبرني أن محمد قد أصيب بحادث سير".
وأضاف أنه توجه على الفور إلى مستشفى الكرك الحكومي، وحينها علم بوفاة محمد على وقع الصدمة.
وبين الرفايعة أن شقيقه متزوج ولديه طفل اسمه "يوسف" يبلغ من العمر نحو عام ، وينتظر قدوم طفلة بعد 4 أشهر.
وبحسرة وألم يستذكر مراد لحظات قدوم محمد إلى منزله قبل وفاته بأيام في ساعة متأخرة من الليل، وتابع " لقد طلب مني شراء أضحية له ولوالدتي، وأيقظ اطفالي وقبلهم وكأنه يعلم بأن سيغادر الحياة".
"لقد كان حنونا ملتزما بصلاته وقد ختم القرآن الكريم قبل وفاته بيوم، وكان مصليا الفجر في أحد المساجد والحمد لله لاقى الله بوجه حسن وهذا ما يواسينا"، وفق شقيقه الذي أكد أنه بالرغم من صدمة العائلة إلا أنها صابرة على وقع الحدث الجلل ، علما أن لديه 5 أشقاء و3 شقيقات.
وتوفي محمد الرفايعة بحادث تدهور على الطريق الصحراوي، الأحد المنصرم، عقب مغادرة مكان عمله متوجها إلى الشوبك.
وتوشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزنا على فراق "أبو يوسف" مستذكرين مناقبه وأخلاقه الحميدة، بعبارات مؤثرة.