صراخ وتلاسن.. التأمين الصحي يحوّل نقابة الصحفيين إلى ساحة خلافات
روى نائب نقيب الصحفيين، الزميل جمال شتيوي، تفاصيل جلسة مجلس النقابة الخميس، والتي شهدت تلاسنا وصراخا بين بعض الحضور خلال مناقشة التأمين الصحي للهيئة العامة.
وقال شتيوي ان الزملاء امجد السنيد وبلال العقايلة وعلي فريحات وزين الدين خليل وجميل البرماوي، لم يوافقوا على مخطط كان لدى البعض رغبه بتطبيقه يتضمن استبعاد عائلات ابناء الاعلام الرسمي من التأمين الصحي وهو امر مرفوض تمامًا لانه لجميع اعضاء الهيئة العامة.
واضاف شتيوي ان الاسماء المذكورة من اعضاء المجلس احتجوا على هذا التصرف وتم رفض التوقيع على المحضر وتم الانسحاب من الجلسة على خلفية التلاسن الذي حصل خلال الجلسة على خلفية المحضر، الذي ينص على حرمان ابناء الزملاء في القطاع العام من الاستفادة من تأمين ذويهم وكذلك ابناء المتقاعدين ومن بلغ سن 18 عاما والدارسين في الجامعات بحجة ان لديهم تأمينا صحيا بالجامعات.
ورفض شتيوي "استثناء هذه الشريحة الواسعة من التأمين نهائيًا وهذا موقف اخلاقي قام به الاشخاص المنسحبون، وان المجالس السابقة درجت على هذا".
واضاف ان اللجنة قدمت مقترحات لرفع اسعار التأمين للمشتركين في التأمين تمثلت بأسعار خيالية، حيث بلغت 200 دينار للصحفي و 350 دينارا للزوجة، و 225 دينارا للابن الواحد، و 500 دينار للوالدين كل واحد على حدة.
واشاد الشتيوي بجهود اللجنة التي يتحلى اعضاؤها بالمهنية العالية والاخلاق وجميعهم زملاء مقدرون، الذين اجتهدوا وتعبوا لايام وليالي بالعمل لتقديم هذه المقترحات، مشيرًا الى انه عند الاجتماع باللجنة قالوا ان المجلس اصحاب الولاية بامكانكم ان تردوا المقترحات حيث ان بعضهم غير مقتنع بهذه المقترحات لانها خيالية، مشيرًا الى ان تطبيق المقترحات يعني تطفيش المشتركين والخروج من التأمين الصحي.
ويقول شتيوي ان رأيه الشخصي عندما يرشح هؤلاء انفسهم لعضوية مجلس النقابة يذهبون الى وكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني، يطلبون الاصوات، وعندما يتعلق القرار بعائلات ابناء الاعلام الرسمي يضعونه على المذبح، محاولين الانقضاض عليه وتقطيع اوصاله.
وتابع ان طعن الاعلام الرسمي من ظهره كلام مرفوض تمامًا، مؤكدًا ان الاعلام الرسمي هو من اوصل الزملاء لمجلس النقابة.
وفيما يتعلق بملف الاستثمار اكد ان على المجلس الاعتراف بفشله في جلب اي فلس لخدمة الهيئة العامة، مطالبًا بتنظيم العوائد المالية للنقابة من خلال الاستثمار.
وقال: ان المجلس فشل في استثمار ارض طبربور وان للنقابة الافا مؤلفة متراكمة على وسائل الاعلام من عوائد الاعلان لم يتم تحصيل اي مبلغ منها.