العواد: الأردنيون تغيروا ولا يذهبون إلى المطاعم
تشهد المقاهي ومحلات الحلويات ارتفاعا في المبيعات خلال شهر رمضان، في حين أن الطلب في المطاعم لا يزال "ضعيفا"، وفق نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد.
وقال العواد إن التغيرات في عادات الأكل خلال شهر رمضان لها تداعيات على قطاع المطاعم والحلويات، مضيفا أنه بدلاً من الخروج، يبدو أن معظم الناس يفضلون تناول وجبة الإفطار في منازلهم مع الأصدقاء والأقارب.
وقالت فرح نايف، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها تفضل الطعام المنزلي وتشعر براحة أكبر في الإفطار مع أسرتها.
وأضافت: "لكننا أحيانًا نتناول السحور في مطعم بعد اصطحاب الأطفال إلى المركز التجاري أو في نزهة بالخارج".
وقال العواد إن انخفاض مبيعات المطاعم "ليس بالأمر غير المعتاد"، معربا عن أمله في أن يتحسن الطلب خلال الثلث الثاني من الشهر الكريم. لكنه أضاف أن المقاهي ومحلات الحلويات عادة ما تشهد حركة صاخبة طوال شهر رمضان.
من جهته، أشار نقيب أصحاب المخابز، عبد الإله الحموي، إلى أن الطلب على الحلويات التقليدية، وخاصة في رمضان، زاد بنحو 50 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
وقال أبو سليم، صاحب محل حلويات، إنه يبدأ العمل في وقت أبكر من المعتاد في رمضان لمواكبة الطلب الذي بلغ ذروته خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما أشار العواد إلى أن الذهاب إلى المقاهي بعد الإفطار، في الغالب لتدخين الأرجيلة أثناء قضاء الوقت مع الأصدقاء، هو عادة شائعة خلال شهر رمضان، خاصة بين الشباب.
وبحسب العواد، هناك ما يقرب من 18 ألف مطعم ومحل حلويات ومقهى في المملكة، يعمل فيها أكثر من 400 ألف عامل.