باستثناء الخيار والكوسا.. استقرار في أسعار الخضار

بين مدير السوق المركزي كساب الشخانبة استقرار أسعار مختلف أصناف الخضراوات في السوق المركزي منذ عدة اسابيع.

وأضاف الشخانبة أن صنفي الخيار والكوسا يشهدان تذبذبا في الأسعار وفقا للطلب والكميات الموردة للسوق؛ الأ انها ضمن السعر المعقول للمستهلك.

ولاحظ الشخانبة أن الطلب داخل السوق شهد منذ أمس الأول هدوا نسيبا من قبل تجار التجزئة رغم حلول شهر رمضان والاستعدادت التي ترافقه من قبل المستهلكين والتجار.

وأرجع ذلك لتغير في الثقافة الإستهلاكية لدى المواطنين خلافا للعادة السنوية التي جرت خلال استقبال الشهرالفضيل بارتفاع الطلب على مختلف السلع ومنها الخضراوات ما يتسبب برفع الأسعار خلال الأيام الأولى منه نتيجة الثقافة الاستهلاكية من قبل المواطنين.

وأكد الشخانبة أن على المستهلك تغيّير عاداته والابتعاد عن الهوس الاستهلاكي في رمضان على الخصوص؛ من خلال الاقتصاد في الإنفاق بدلاً من التهافت على الأسواق التجارية بحاجة وبدون.

ولا ينكر الشخانبة ان الحركة التجارية والطلب على الخضراوات ما قبل صرف الرواتب ضعيفة مقارنة بتجهيزات شهر رمضان من اعوام سابقة، آملا أن تنشط الحركة التجارية خلال الأيام المقبلة.

ولفت إلى أن الإنجرافات الطينية خلال المنخفض الأخير تسببت بعدم مقدرة المزارعين للوصول إلى بساتينهم وتأخيرعمليات قطف الخضراوات ودخول سيارات النقل اليها ما انعكس على حجم الكميات الموردة للسوق المركزي خلال الثلاثة ايام الماضية.

ووفقا للشخانبة لم تتجاوز حجم الكميات التي وردت إلى السوق 2000 طن؛ فيما يصل حجم الكميات خلال الأيام العادية ما بين 3000 -3500 طن يوميا.

ولفت إلى انه ورغم انخفاض الكميات إلا أن الأصناف متوفرة والأسعار مستقرة داخل السوق ووصولها للمستهلك ضمن السقوف السعرية منخفضة.

وفيما يخص الخضراوات؛ أشار الشخانبة إلى انه لم يتجاوز سعر أهم صنف «البندورة» النخب الأول 25 قرشا. بدورها أكدت وزارة الصناعة والتجارة في تصريحات صحفية سابقة انها ستقوم بتكثيف حملات الرقابة من خلال فرقها لمراقبة الأسعار في شهر رمضان المبارك. كما اعدت الوزارة خطة لمراقبة الأسواق في شهر رمضان المبارك؛ لافتة إلى أن اسعار المواد الغذائية مستقرة ولايوجد أي ارتفاعات على اسعارها. وأشارت الوزارة إلى أن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية آمن ولايوجد نقص في السلع.