الاخبار العاجلة
الكاتب المجالي يقصف أم الطناجر.. ويتوعد بإجراءات

الكاتب المجالي يقصف "أم الطناجر".. ويتوعد بإجراءات

نشر الكاتب الصحفي عبد الهادي راجي المجالي، منشورا له عبر حسابه في موقع فيسبوك هاجم فيه ما وصفها بـ"أم الطناجر".

وقال المجالي إن هنالك فارق بين "أم الطناجر" وبين "الشيف".

وتاليا ما كتبه المجالي:

في الحديث عن ( أم الطناجر) ...

"هنالك فارق بين ( أم الطناجر ) وبين ( الشيف ) ...انا اعرف أن الشيف هو الرجل الأكاديمي الذي اطلع على المطبخ الفرنسي والإيطالي ، الذي يفهم سمات الطبخ الآسيوي .. الذي تخرج من أكاديميات مختصة بالطعام ، وحصل على تصنيفات معينة مرتبطة بالمهنة ، فهنالك أكاديميات فرنسية وأخرى ايطالية .. تمنح تصنيفاتها للشيف وتخضعهم لدرجة عالية من الفحوصات من أجل الحصول على تقيمات تؤهلهم للعمل في الفنادق.

أما بالنسبة ( لأم الطناجر) وأنا لا أحدد شخصية بعينها ، واتحدث بشكل عام فهي التي تخرج على الشاشة بألف نوع من المكياج ، وبشعر مسشور ..وبأظافر مطلية ( أملشن) ... فقط إذهبوا جولة إلى أكاديمية الطبخ الملكية ستعرفون أن أبسط أساسيات الشيف الماهر لدى النساء .. هي ربط الشعر أو لفه ... بغطاء يشبه ما يستعمله الجراح حتى لايسقط في الطعام ، ناهيك عن عدم وضع ( الميك أب) ...ناهيك عن الأظافر المطلية بأملشن ... هل يوجد ( شيف إمرأة) طول أظافرها متر؟

من يريد أن يقدم برامج الطبخ الأصل أن يكون مؤهلا أكاديميا ... وهذا دور التلفاز .. الذي يقدمهم للشاشة ، التلفاز في البرامج المتعلقة بالصحة .. حين يظهر طبيبا فإنه يقدم مؤهله واختصاصه ومكان عمله ، اتحدى التلفاز الأردني أن يقدم مؤهلا لمن يظهرون على شاشته ، في برامج الطبخ .. هل تعرفون لماذا ؟ لأنهم يمارسون هواية ولا يمارسون مهنة ..

انا لا أريد ان أفصح عن فحوى المكالمة التي تمت بيني وبين الزميل البواريد بشأن هذا الأمر ، لا أريد أن أقول ما قاله في شأن الطناجر ومسائل الإحتكار لأن الرجل مازال طازجا في الموقع ووظيفتنا أن ندعمه.

تراشق بين الشيف نيروخ والكاتب المجالي

وفي ذات الوقت لا يحق لأي كان أن يتحدث باسم التلفاز الأردني ... الطناجرلا تتحدث باسم مؤسسة، بناها صلاح أبو زيد ومر عليها ابراهيم شهزاده ومحمد كمال ...وخرجت كل كفاءات الإعلام التي تعمل في الجزيرة .... للأسف كل من هب ودب صار يتحدث باسم التلفاز ...ويتحدث عن تعبه وأجوره ، ويربط نفسه بالعاملين في هذه المؤسسة باعتباره واحدا منهم ....

لو تحدثت سوسن تفاحة لقلنا... فقد تعلمت أجيال منها معنى اللغة ، ومعنى الخبر .. وكيف تتم صياغته ...تعلمت أجيالنا معنى الإلقاء ومعنى الصرامة ...من سوسن.

أنا سأتقدم غدا للزميل ابراهيم البواريد بطلب مكتوب لكي يحضر فيه كل من يطل على شاشة التلفاز إقرارا ضريبيا وبراءة ذمة مالية.. سنعرف كن تجني رندة كرادشة .. والتي لا يتجاوز راتبها ال ( ٨٠٠) دينار .. سنعرف كم يجني حازم الرحاحلة من فتات المال ... سنعرف سمر غرايبة السيدة المثقفة التي مرت على الشاشة ولم تترك في قلب المشاهد إلا الفرح ، سنعرف كم جنى الدكتور ماجد العدوان ...الذي أمضى ما يزيد عن ٢٥ عاما من عمره في هذه المؤسسة .. وكان ممن صنعوا مداميك الإعلام الرياضي ...

هؤلاء لم ينصبوا من أنفسهم ( ناطقين) باسم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بالمقابل من تم الإتيان به بحكم الصدفة ، وبغياب المؤهل صار يتحدث باسم مؤسسة هي جزء من الوجدان والضمير والهوية الوطنية ... وصار يجني على أكتاف المؤسسة عشرات لابل مئات الألوف من الدنانير.

يوم غد أنا من سأتوجه إلى مدير هذه المؤسسة العريقة ،بصفتي الوظيفية ... وبصفة العمر الذي أمضيته في هذه المهنة والذي تجاوز ال ( ٢٧) عاما ...وبصفتي عضوا في نقابة الصحفيين الأردنيين ، واتحاد الصحفيين العرب ....وحتما حين أحصل على الإجابات سأنشرها هنا ، وسانشر معها رأي مدير الضريبة ... بعد هذا العمر في مهنة التعب ، لاضير أن نعود لمجال التحقيقات الصحفية .. حتما لاضير دامت الطناجر حافلة بالمناسف في بيوتكم العامرة".

 

وكان قد دار بين بين الشيف علا نيروخ والكاتب عبد الهادي راجي المجالي تراشق عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وردت في حينها الشيف نيروخ، على دعوة المجالي، للتلفزيون الأردني، بعدم احتكار برامج الطبخ في يد (طاهية) واحدة على طول مواسم رمضان.

وكتب المجالي عبر حسابه في موقع فيسبوك في ذلك الوقت: "ما غاب عن ذهن مدير مؤسسة الإذاعة والتلفاز المحترم صديقنا إبراهيم البواريد، هو قصة برامج الطبخ، لا يجوز أن تحتكر على طول مواسم رمضان في يد (طاهية) واحدة.. هذا في الإعلام يسمى الاحتكار... وبالتالي يعطيها فرصة، ترويج المنتجات الغذائية ... والحصول على دعايات بعشرات الألوف، التلفاز بهذا الاحتكار واعتماده على شخصية واحدة لبرامج الطبخ ... هو في النهاية يقدم ترويجا لها .. كي تكون نجمة لكل دعايات المنتجات الغذائية".

واقترح المجالي "أن تكون برامج الطبخ من الفنادق، بحيث يقدمها طهاة الفنادق وهم بالمناسبة الطبخ لديهم مهنة ... وليس هواية، مهنة ذات بعد اكاديمي وتخضع للتقييم".

ودعا المجالي مدير عام مؤسسة التلفزيون إلى "إعادة النظر بقصة برامج الطبخ، فقد تعبنا من تكرار الوجوه.. لأن الذي يحاول أن يقدم نكتة سمجة لا تليق ببرنامج يسعد صباحك.. حتما سيكون مذاق (طبخاته) مالحا أو رديئا".

من جهتها ردت الشيف علا نيروخ قائلة: " أستاذي الكريم، إن كانت مشكلتك العظيمة هي اعتماد شيف واحدة فالموضوع بسيط جدا إن كان من منظور مهني دون أي أبعاد أخرى".

وأضافت: "نبقى دائما تحت راية مؤسسة الاعلام الاولى حسب الأصول.. وللتنويه فقط نفس الشيف إلي بداوم طول السنة هي نفس الشيف إلي بداوم 30 يوم رمضان مع أيام الجمعة دون أي زيادة على الراتب ولا أي مكافأة، بينما أنت قاعد بالبيت مرتاح وبتكتب بوست بكل أريحية".

وتابعت نيروخ: "يوجد لدينا دائرة تجارية مسؤولة عن جميع الرعايات ولا صحة لما ذكرت. عشرات الألوف إلها أصحابها أما نحن لا يوجد لدينا أي حوافز إلا الراتب فقط ومجرد موظف شراء خدمات".

وقالت: "أما بالنسبة لشيفات الفنادق الزملاء الأعزاء الغوالي لهم كل الاحترام ولكن ليس كل شيف قادر على الوقوف أمام 4 كاميرات وقيادة بث مباشر لمدة ساعة ونص يوميا على مدار 30 يوما".

وختمت الشيف علا: "شاشة الوطن لها قوانين و خطوط حمراء لا أنا و لا غيري نستطيع تجاوزها".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).