انفجار إطارات.. سائق يضرب نفسه.. 4 مفاجآت تنغّص رحلة معتمرين أردنيين (صور)
روى المواطن الأردني أبو رامي الشخاترة، تفاصيل رحلة عمرة كانت مليئة بالمخاطر والمفاجآت بسبب رداءة الحافلة.
وتاليا تفاصيل الرحلة وفق ما رواها الشخاترة لـ"أخبار الأردن":
"أكرمنا الله بالذهاب الى مناسك العمره يوم ٢٠٢٣/٣/٨ وكنا مايقارب 30 شخصا وكانت الامور على ما يرام، وكنا على اتم الاستعداد لهذه الرحلة التي كنا نحلم بها وكل شخص يتمنى الذهاب لادائها، وتاليا الخلاصة:
المفاجأة الأولى: هناك استهتار واضح لدى سائقي الشركات وليس الكل، فإن تذهب مسافة 1800 كيلومتر وتخرج من ارض الوطن وانت مصاب بالطمع والجشع من اجل تبديل كاوتشوك مهترئ واسلاكه خارجه من الاطار والسبير ايضا منفجر كما هو موضح بالصورة، كل هذا حتى يقوم هؤلاء السائقين بالتبديل بارض الحرمين وبيعها بالاردن او استبدالها لفارق بالسعر، أيعقل أن ينفجر معنا الاطارات ثلاث مرات متتالية بعد خروجنا من ارض الوطن ودخولنا بعد الحد السعودي وفي ارض خلاء صحراء ويبقى يمشي على الاطار المنفجر مسافة اكثر من 50 كلم ولم يكلف نفسه الوقوف والنزول لتفقد الاطار لانه كان يعلم ما سيحدث معه وعند انفجار الاطار الثاني قمنا بإلزامه بالتوقف لنطلب من الشركة تزويدنا بباص آخر كون هذا الباص لا يصلح للمسير على الطرقات.
وبالفعل تواصلنا مع الشرطة السعودية ومع الشركة التي بدورها تواصلت مع باص قادم من الضفة الغربية واخذنا منه كاوشوك وليس اسبير مع جنط وتم التبديل في احدى المحلات هناك، الا ان المفاجأة كانت قبل الوصول للمدينة المنورة بمسافة 150 كيلومتر، حيث انفجر العجل الثالث والذي كان بجانب الكاوتشوك الذي اخذت من باص الضفة، واستمر المسير على كاوتشوكة خلفية واحدة حتى المدينة.
المفاجأة الثانية: من المعروف انه في هكذا حالات وسفر يتم تزويد الباص بالوقود مقدرا المسافة حتى الخروج من الحدود، أما ان يقوم بتزويد الباص كل مسافة 100 كيلومتر هذا لا يعقل وكل ذلك من اجل توفير بضعة دنانير.
المفاجأة الثالثة: الخداع يتم بوضع اسم شخص على اساس انه سائق احتياط ويبقى هو سائق لكل هذه المسافة وعندما يشتد عليه النعاس ويقوم بضرب نفسه وراسه وعمل حركات ليبقى مستيقظا طول هذه المسافة ايضاً هذا لا يعقل.
المفاجأة الرابعة: اليوم منَّ الله علينا بالعودة الى ارض الوطن وحين وصولنا لمنطقة ضبعة تفاجأنا بالامطار والحمد لله ولكن المفاجأة انه لا يوجد مساحات وبقينا نستخدم قشاطة وكان قد وضعها لهذا الغرض حتى وصلنا المجمع في مادبا وكان معه باقي المعتمرين لمدينة الزرقاء كيف وصل لا نعلم
المطلوب من ادارة السير عند الحدود وقبل الخروج وختم الجوازات التفتيش على جاهزية هذه الباصات من اطارات وسواقين الاحتياط الفعلي ومساحات واي امور اخرى قد تضر بالمسير الى ارض الحرمين".