الأردنيون يبيعون 300 كغم من الذهب في يوم واحد
كشف عضو الهيئة الإدارية في نقابة محال وصياغة الحلي والمجوهرات، أكرم شهاب، أن مبيعات الأفراد من الذهب في السوق المحلية، السبت، أكثر من 300 كيلو غرام، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب عالميا، ومحليا لم تصلها منذ آذار 2021.
وبين شهاب ردا على استفسارات "المملكة" حول تخفيض أسعار الذهب محليا، على الرغم من إغلاق الأسواق العالمية، أن التسعيرة اليومية لأسعار الذهب محليا، تعتمد في أيام عطل الأسواق العالمية، على العرض والطلب.
وأشار، إلى أن العرض من قبل المواطنين بنهاية الأسبوع فاق مستويات السيولة لدى تجار الذهب ما دفع بعض التجار إلى إعادة جمع ما يسمى بـ "الكسر"، وصناعته كسبائك وتصديره للخارج للحصول على السيولة.
وحول تغيير التسعيرة اليومية المحلية لأسعار المصوغات الذهبية، قبل فتح الأسواق العالمية، أكّد شهاب أن السوق المحلية أشبع خلال اليومين الماضيين، بسبائك الذهب من بيع المواطنين ما اضطر من تجار السبائك في الأردن لإعادة تصديرها إلى الخارج.
ولفت، إلى الأسوق المحلية تحكم سعر الذهب في أيام إغلاق البورصات العالمية.
وانخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية بمختلف عياراته المتداولة، الأحد، بمقدار 20 قرشا للغرام الواحد، إذ بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلي، 40 دينارا لغايات الشراء من محلات الصاغة، مقابل 38.40 دينارا لجهة البيع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1928.08 دولارا للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1932.10 دولارا.
وارتفعت أسعار المعدن الأصفر نحو 3.2% منذ بداية الأسبوع، متجهة إلى تسجيل ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي، مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة بعد انهيار بنك سيليكون فالي في أكبر إخفاق مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008.
وضخت بنوك أميركية كبيرة الخميس، 30 مليار دولار على شكل ودائع في بنك فيرست ريبابليك لإنقاذه بعدما علق في الأزمة. جاء ذلك بعدما قال بنك كريدي سويس إنه سيقترض ما يصل إلى 54 مليار دولار من البنك الوطني السويسري لدعم السيولة بعدما وصلت إليه تبعات الانهيار.
لكن البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس الخميس، إذ فاقت المخاوف حيال ارتفاع التضخم القلق من حدوث أزمة مصرفية عالمية.
ومن المتوقع أن يواصل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حملة مكافحة التضخم برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة في آذار/مارس.
وترتفع كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائدا عند زيادة أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية، ومن المتوقع أن تسجل الفضة أفضل أسبوع منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر