بيان من "كوخ الجبل" ردا على قرار إغلاقه
أصدر ملاك كافيه كوخ الجبل بيانا توضيحيا لما حدث معهم بعد إغلاق الكافيه بقرار من محافظ البلقاء.
وتاليا البيان:
لكل من يسأل من الأحبة ..
ولكل من يسأل أيضاً من الحاقدين..
ما قصة كوخ الجبل ، الكافيه الأشهر في مدينة السَّلط بل في الأردن ، هذا المكان الذي جعل من السلط بوابة الوجهات السياحية إلى المدينة حيث كان أول مشروع سياحي على شارع الستين المُطِل على فلسطين الحبيبة ..
قبل سنوات كان شارع الستين منطقة مظلمة يكاد يخلو من حركة العائلات وطلبة الجامعات...
قرر مجموعة من الشباب على مقاعد الدراسة تنظيف قطعة منحدرة مظلمة كانت مكباً للنفايات /تم تنظيف الأرض وإضاءتها وأصبحت مكاناً لبيع الشاي والقهوة لتجشيع الناس على التنزه /عند مراجعة الجهات ذات الإختصاص لترخيص المشروع قالت بأن ملكية الأرض تابعة لوزارة الأشغال بعد تعويض أصحابها عند إنشاء شارع الستين/ وتابعنا مراجعة وزارة الأشغال لاستئجار الأرض حسب الأصول وحسب القانون //بعد عامين تبيّن أن وزارة الأشغال لم تعوض أصحاب الأرض وأن الأرض تعود ملكيتها لأفراد مقيمين خارج البلاد وأن أصحاب الأرض حركوا قضية في المحكمة لاسترداد الأرض / بعدها جرى اتفاق بين أصحاب كوخ الجبل وأصحاب الأرض على شراء الأرض/ وبعد الإتفاق على بيع الأرض والبدء بالإجراءات الرسمية/ صدر قرار من المحافظ بإغلاق المحل بالشمع الأحمر !
لماذا اختار عطوفة المحافظ قرار الإغلاق بالشمع الأحمر وأصحاب الكوخ في طريقهم لشراء القطعة لا أحد يعلم !!
قالوا بأنه أمر قضائي ولا زالت القضية منظورة لغاية اللحظة أمام المحكمة ولم يصدر أي قرار من المحكمة (مرفق وثيقة من وزارة العدل تثبت أن القضاء لم يصدر أي قرار لغاية الآن ).. وعند الحديث عن الإغلاق في مدينة السلط يرد عطوفة المحافظ بأنه قرار قضائي ، وهذا ما تنفيه الوثيقة المرفقة أمامكم ..
هناك من اتهمنا أننا أصحاب بلطجة و"زعرنة" ونسي أننا حتى اللحظة نلجأ للقانون ولا نلتف عليه كما يفعل المتنفذين وأصحاب السلطة والمال ، ولا نحتكم للمزاجات الشخصية التي تتحكم بها "رنة هاتف " ملتفة على القوانين والأنظمة ، فالمسؤولون في هذا الوطن اعتادوا أن يسرقوا أحلام الشباب ومصادر رزقهم ، لم يكفيهم أنهم السبب في كل ما وصل به الوطن من فقر وبطالة ، بل عقدوا النية والعزم مستخدمين سلطاتهم المطلقة للإستخواذ على مشروع كوخ الجبل ، القصة أن المتنفذين أرادوا لهذا المشروع أن يصبح مُلكاً لهم وأن يسرقوه لأنهم اعتادوا على السرقة ، فأعاقوا عملية شراء الأرض ووقفوا في طريق المُشتري (أصحاب الكوخ) والبائع (مالكي الأرض ) ..
نحن نقول ...أن أحلامنا تزامنت مع خريف الوطن..الوطن الذي يحاولون إسقاطه بالنهب والسرقة والإلتفاف على القوانين خدمة ً لمصالحهم الشخصية ...
ومن يساعدهم في هذا نواباً انتخبناهم لينصفوننا ، لا ليبنوا أمجاداً على حسابنا..
أحد الشخصيات المُتنفذة وضع عينه على مشروع كوخ الجبل. ربما ليبني فيلا خاصة به في المكان واستخدم كل أدواته وماله وسلطته لإيقاف هذا المشروع وحاول جاهِداً ايقاف عملية بيع الأرض لأصحاب الكوخ..
نقول لهم بأننا وطنيون أكثر منهم وأننا نحتكم إلى القوانين والحق الذي لا يعرفونه إلا عندما يرفعون شعاراتهم الباطلة التي لا يصدقها أصغر طفل في مدينة السلط ..
الحمد لله أن لدينا ملكاً وولي عهد يؤمنون بالشَّباب ويمنحوننا القوة والأمل والعزيمة ..والحمد لله أن لدينا مسؤولين يحطمون أحلام الشباب ويقطعون أرزاقهم مستخدمين السلطة والمال!!
ورغم كيد الكائدين ..سنبقى على طريق الحق وسنخلق مشاريع أخرى تجعل من السلط وجهة سياحية أولى لكل زوار المملكة الاردنية الهاشمية الحبيبة..