الاخبار العاجلة
تقرير: 2.4 مليون شخص محتاج في الأردن

تقرير: 2.4 مليون شخص محتاج في الأردن

قال خبراء قتصاديون إن المساعدات الإضافية للأردن تعتبر أمرا حيويا، بعد أن أبرز تقرير لليونيسيف أن أكثر من مليون طفل في الأردن بحاجة إلى المساعدة.

وجاء في تقرير اليونيسف الأخير عن الوضع الإنساني لأزمة سوريا أن من بين 2.4 مليون شخص محتاج - وهو رقم يشمل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة - هناك 1.6 مليون طفل.

وأشار التقرير إلى أنه في عام 2022 وجهت اليونيسف نداء بمبلغ 192.1 مليون دولار لاستمرار تقديم الخدمات للأطفال الضعفاء وأسرهم في الأردن.

وبحلول نهاية عام 2022، حصلت اليونيسف في الأردن على 71.1 مليون دولار فقط من المساهمات. ومع مبلغ مرحّل قدره 54.5 مليون دولار، بلغت فجوة تمويل اليونيسف في الأردن في نهاية العام 66.5 مليون دولار أو 35 في المائة، وفقا للتقرير.

في عام 2022، استمرت الأزمة السورية في عامها الحادي عشر على التوالي، ويقدم الأردن الحماية والمساعدة لأكثر من 2.7 مليون لاجئ، بينهم 1.3 مليون سوري، منهم 660،892 مسجل لدى المفوضية، بحسب التقرير.

حاليا، يعيش 134،582 لاجئًا سوريًا في مخيمات، 82،735 لاجئًا في مخيم الزعتري و 44،805 في مخيم الأزرق، أكبر مخيمين للاجئين السوريين في الأردن، وفقًا للتقرير.

ويقيم معظم اللاجئين في أغلب الأحيان في المحافظات الشمالية وعمان، بحسب التقرير الذس أشار إلى أن عام 2022 تميز بمجموعة من القضايا والتحديات الإنسانية التي من المرجح أن تستمر في عام 2023.

وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن "الأردن بحاجة إلى دعم مستمر ليتمكن من مساعدة كل محتاج لأن المملكة لم تتلق التمويل الذي طلبته كجزء من خطة الاستجابة الأردنية".

وأضاف عايش: "حصل الأردن على 30 في المائة فقط من تمويل الخطة ، ووفقًا للحكومة، فإن هذه المساعدة أقل من التكلفة التي تتحملها لتقديم الخدمة للاجئين".

وأكد عايش أن تكلفة مستلزمات الأطفال ومتطلباتهم الصحية والتعليمية والعقلية والمتطلبات الأخرى مرتفعة فيما يتعلق بمعدلات دخل الأسرة.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة، إنه على المجتمع الدولي إعطاء الأولوية لدعم الأردن، وأضاف: "عندما استضاف الأردن اللاجئين السوريين، لم يتوقعوا أن تستمر هذه الأزمة لفترة طويلة، لكن الأمور تصاعدت، وقسم كبير من اللاجئين لا يريدون العودة إلى وطنهم خوفًا على حياتهم".

وتابع: "كان هناك التزام بشأن قضية اللاجئين ، ولكن مع عدم وجود حل سياسي، ووجود أزمات عالمية مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، ساهمت في جعل القضية ثانوية بالنسبة للبلدان التي كانت تدعم الأردن".

وأوضح مخامرة أن ذلك أضاف ضغطا كبيرا على الميزانية الأردنية والحكومة الأردنية في مجالات التعليم والبنية التحتية وخدمات الرعاية الصحية.

وبحسب تقرير اليونيسف، تقدم الوكالة خدمات صحية وغذائية منقذة للحياة للأطفال دون سن الخامسة والنساء في سن الإنجاب في مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين.

وقال التقرير إن اليونيسف قدمت في عام 2022 إلى 9732 امرأة وفتاة وفتيان - 52 في المائة من الإناث - خدمات متخصصة في حماية الأطفال والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.

ووصلت أنشطة حماية الطفل المجتمعية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وبرنامج الأبوة والأمومة إلى 124،957 فردًا ، 67٪ منهم إناث، وفقًا لأحد التقارير.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).