بدء برنامج زمالات القادة في الابتكار
بدأ صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة بالمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وبالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة في بريطانيا، بتنفيذ البرنامج التدريبي "زمالات القادة في الابتكار".
وقال المجلس في بيان اليوم الاثنين، إن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات البحث والابتكار في الأردن دعماً للتنمية الاقتصادية، من خلال بناء قدرات عدد من المبتكرين وتمكينهم من الاستفادة من نتائج بحوثهم العلمية.
ويتضمن البرنامج الذي يستمر 9 شهور مراحل تنفيذية متعددة تشتمل على المراحل التحضيرية، والتدريب عن بعد، والتدريب داخل الأردن، والإشراف عن بعد، والتدريب في بريطانيا.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله الموسى، أن البرنامج يهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المتعلقة بتطوير مشروعاتهم، لإيجاد لغة حوار مشتركة بين الأوساط الأكاديمية والريادية في المملكة.
وأشار إلى أنه يعمل على ترسيخ الدعم والاهتمام الملكي بالشباب وفي توجيه البوصلة نحو دعم الرياديين، وتطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية، لما لها من تأثير إيجابي على دعم وتحسين الاقتصاد، من خلال إيجاد فرص عمل جديدة وغير تقليدية تواكب احتياجات السوق.
من جهتها، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن، بردجيت برند إن القادة في زمالات الابتكار هم أحد الأمثلة على دعم المملكة المتحدة للاقتصاد الأردني، لافتة إلى مشاركتها في إطلاق زمالات الابتكار العالمية LIF Global، والاحتفال بمجموعة جديدة من المبتكرين الشباب الذين سيلعبون دورا مهما في توفير الوظائف، ودفع عجلة النمو والازدهار الاقتصادي للأردن.
من جانبها، أشارت مديرة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة، ريما راس إلى أن البرنامج التدريبي يعد منصة مثالية للأكاديميين ورياديي الأعمال تسهم في صقل مهاراتهم وتنمية معارفهم في مجال الريادة التكنولوجية، وتساعد على إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب الأردني بما يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.