"مشاكل تنفسية" وراء ارتفاع أسعار الدجاج.. وهذا سببها
عزا رئيس جمعية مستثمري الدواجن، المهندس عبد الشكور جمجوم، سبب الارتفاع الذي طال أسعارالدجاج في الأسواق المحلية، إلى مشاكل تنفسية تصيب الدجاج إثر اختلاف درجات الحرارة ليلاً ونهاراً.
ووفق ما ذكر جمجوم في تصريح صحفي، فإن تفاوت درجات الحرارة بين ارتفاع نهارا وانخفاض ليلاً يخلق مشاكل تنفسية تصيب الدجاج ما ينعكس على عملية تحويل الأعلاف إلى لحوم ويُخفّض الأوزان ويرفع الأسعار في الأسواق محليا من 15-25 قرشاً للكيلو.
وقال إن التأثير الكبير لتدني درجات الحرارة وارتفاعها يلحق الضرر بصغار المزارعين الذين يربون الدجاج في بيوت غير مغلقة ولا تقي من حر الصيف وبرد الشتاء.
أما الشركات الكبرى وفق جمجوم، فتعمل ضمن بيئة آمنة وفي بيوت مقفلة لا تشهد أي تأثير نتيجة تدني درجات الحرارة أو ارتفاعها.
ويؤكد أن ارتفاع مدخلات الإنتاج ما تزال عالية على المزارعين من أعلاف وما يرتبط بها من مستلزمات قطاع الدواجن وأن سعر البيع مهما ارتفع لا يكفي لتغطية كلف الإنتاج العالية.
وفقا لجمجوم يباع كيلوغرام الدجاج النتافات في بعض المناطق 1.70 قرش خلافا لـ 1.40 قرش طيلة الشهر الماضي، أما الدجاج الطازج، وفق جمجوم، فيباع من 2 -2.25 دينارا وهو ضمن السعر الطبيعي.
وأكد استقرار الأسعار خلال الايام التي تسبق الشهر الفضيل وسيكون ضمن سقوف سعرية تحددها وزارة الصناعة والتجارة والتموين منذ سنوات سابقة.
ورجح أن يكون الطلب خلال شهر رمضان معتدلا وخلافا لسنوات سابقة التي فرضت قيودا بسبب جائحة كورونا نتيجة توافر المطاعم التي ستشهد طلبا جيدا.
وأشار إلى ان المزارعين يخصصون تربية أفواج خاصة بشهر رمضان نتيجة الإقبال الذي يشهده من قبل المستهلكين؛ وهو ما سيوفر كميات جيدة ستنعكس على الأسعار محليا.
وأشار جمجوم إلى أن استقرار سعر طبق بيض المائدة من 2.75–3.5 دينارًا وهو سعر واقعي مقارنة بكلف الإنتاج.
ورجح جمجوم انخفاض الأسعار بتحسن درجة الحرارة وضعف الاستهلاك خلال شهر رمضان.
وقدّر جمجوم، مجموع الاستهلاك اليومي الاعتيادي للمملكة بنحو 600 ألف طير دجاج ونحو 4 ملايين بيضة.
وبين أن الانتاج اليومي الاعتيادي للدجاج والبيض يغطي الاحتياج المحلي بنسبة 120 بالمئة.
وفقا لجمجوم يوجد بالمملكة 2000 مزرعة دجاج تتوزع بين لاحم وبياض من بينهم 8 مشاريع كبيرة لتربية وإنتاج الدواجن منها 300 للدجاج البياض و100 لتربية الأمهات.