الصحة تتحدث عن الكلاب الضالة وتؤكد: "حياة الإنسان على المحك"
قال مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الحوارات إن "حياة الإنسان على المحك"، في إشارة منه إلى حالات عقر الكلاب للمواطنين وإصابة بعضهم بداء الكلب.
وأضاف الحوارات خلال اتصال هاتفي في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الاثنين، أننا متخوفون في وزارة الصحة من ظاهرة انتشار الكلاب، وداء الكلب "في حال لم يُعالج في الوقت المناسب فالوفاة حتمية".
وتابع: عدد حالات العقر السنوية في الأدرن تُقدر بنحو (5 – 6) آلاف، بمعدل 500 حالة شهريا تقريبا، مشيرا الى ان الناقل لداء الكلب ليس فقط الكلاب، بل هناك حيوانات أليفة ربما تكون قد أُصيبت بسبب الحيوانات البرية (ذئاب، ثعالب، وغيرها).
وأردف: كل شخص يزور المستشفى بعد عقره من حيوان ضال يتلقى مصلا ومجموعة من المطاعيم.
واستكمل الحوارات: هناك 6 جرعات من المطاعيم تُؤخذ ضمن جدول على مدار عدة أيام، وكلفتها 600 دينار للشخص الواحد دون حساب كلفة دخول المستشفيات، وبتكلفة سنوية تصل إلى (3 – 3.5) مليون دينار.
وزاد: تم فحص عشرات الكلاب فقط بشأن داء الكلب، لكن هناك حياة إنسان، ولا يمكن الانتظار لفحص الكلب حتى نعرف ما إذا كان الشخص مصابا بداء الكلب أم لا.
وأوضح أن هذا المرض فيروسي يُصيب الجهاز العصبي، وهناك مجموعة من الأعراض قد ترافقه، وهي عبارة عن أعراض عصبية بمجملها؛ بما في ذلك التشنجات وخروج الزبد من الفم وغيرها من الأعراض.
ودعا الحوارات كل من يتعرض للعقر إلى أن يتلقى المصل وجرعات المطاعيم كاملة، مع تنظيف الجرح جيدا بالماء الدافئ والصابون والمطهرات وتعقيم الجرح وعدم خياطته إلا إذا كان كبيرا جدا، إذ يمكن استخدام الحد الأدنى من الغرز، بحيث يتم ترك مسافة بين الغرزة والأخرى للسماح بخروج الإفرازات، بالإضافة إلى أخذ مطعوم الكُزاز لكل من يصاب أو يتعرض للعقر.
وحول عدد الوفيات المسجلة في الأردن بسبب داء الكلب خلال العام 2022، كشف عن تسجيل وفاتين العام الماضي متأثرتين بهذا المرض.
وتابع: عدد حالات العقر السنوية تُقدر بنحو (5 – 6) آلاف، بمعدل 500 حالة شهريا تقريبا.
وحول عدد الوفيات المسجلة في الأردن بسبب داء الكلب خلال العام 2022، كشف عن تسجيل وفاتين العام الماضي متأثرتين بهذا المرض.
واستكمل الحوارات: هناك 6 جرعات من المطاعيم تُؤخذ ضمن جدول على مدار عدة أيام، وكلفتها 600 دينار للشخص الواحد دون حساب كلفة دخول المستشفيات، وبتكلفة سنوية تصل إلى (3 – 3.5) مليون دينار.
