مقتل 36 مدنيا بهجوم لداعش وسط سوريا
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 36 مدنياً في هجوم نُسب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وسط سوريا.
وقال المرصد إن التنظيم الجهادي "قتل 36 مواطناً من أبناء منطقة السخنة أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الضبيات بريف السخنة الجنوبي في بادية حمص، فيما تمكن بعض الأشخاص من الهروب والخروج من المنطقة".
وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى مقتل 30 مدنياً.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم مماثل وقع السبت في المنطقة نفسها وخلف 16 قتيلاً، بحسب المرصد الذي أوضح أن الضحايا كانوا يجمعون الكمأة بدورهم، لافتاً إلى خطف ستين شخصا في الهجوم نفسه.
ونقلا عن وكالة "رويترز"، أضاف المرصد أن 25 من هؤلاء أفرج عنهم الجمعة في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
وكثف تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأشهر الأخيرة هجماته الدامية رغم خسارته معاقله في سوريا والضربات التي تعرض لها من التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة.
وأورد التلفزيون السوري التابع للنظام السوري نبأ الهجوم، مشيراً إلى أن عدد القتلى هو 53 شخصاً.
وفي نيسان (أبريل) 2019، خطف التنظيم الإرهابي 19 شخصاً على الأقل معظمهم مدنيون في محافظة بوسط سوريا فيما كانوا يجمعون الكمأة.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً متشعباً، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل مئات الآلاف وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
