خبير يفسر قلق البنك الدولي على الأردن
قال الخبير والمحلل الاقتصادي، حسام عايش، إن عوامل القلق التي أعلن عنها البنك الدولي بشأن مستويات الديون والتضخم المرتفع بعدة دول عربية، بينها الاردن، يجب أن تكون رسالة تحذير وتغيير للسياسات الاقتصادية في تلك الدول.
وأضاف عايش في حديث مع صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن تصريحات نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشير إلى أن الدول المعنية ومنها الأردن لم تغيير في تعاملها أو تساهم في حل أو مواجهة أزماتها الاقتصادية التي تعاني منها.
وبين عايش أن الأردن يعاني من مشكلات اقتصادية كغيره من دول العالم، لكنها مشكلات مزمنة تتمثل في تراجع الإيرادات مقابل النفقات مما يرتب علينا مزيدا من الديون والقروض وبالتالي استنزاف الموازنات المتعاقبة.
وبين عايش أن العالم اليوم يعاني من تراجع في القدرة على الانفاق وزيادة في التضخم والبطالة وهي ذات المشكلات لدينا لكننا لا نملك اي برامج اصلاح اقتصادي ولم نسعى الى اختراق اقتصادي حقيقي لتلك الازمات اضافة الى عدم وجود اي تحسن على دخل الفرد من الناتج المحلي الاجمالي.
واشار الى ان تحذيرات البنك الدولي واضحة وتطالب الدول في تحقيق البرامج الاقتصادية ومواجهة ارتفاع كلف الديون وزياداتها وارتفاع كلف الفوائد.