هل المباني القديمة في عمّان آمنة خلال الزلازل؟.. العواملة يجيب
أكد الرئيس السابق لجمعية مستثمري الإسكان الأردنيين، كمال العواملة، أن جميع المباني والعقارات، وخاصة السكنية منها، التي تم بناؤها في المملكة على مدى الثلاثين عاما الماضية، آمنة.
وقال العواملة في بيان صحفي، إن العقارات والمباني السكنية التي تم تشييدها خلال العقود الثلاثة الماضية، تم بناؤها وفق قوانين خاصة مصممة لمقاومة الزلازل.
وأضاف العواملة أنه بعد تفعيل المجلس الوطني الأردني للبناء تم تشكيل لجنة لمتابعة إنشاء المشاريع العقارية والإسكانية للتأكد من مطابقتها للإجراءات والأكواد الفنية اللازمة، وذلك ساهم بشكل كبير في السلامة العامة للعقارات المبنية في الأردن.
لكن العواملة دعا إلى إجراء دراسة للمباني القديمة التي يعود تاريخها إلى 70 عامًا أو أكثر، خاصة تلك المبنية على تربة غير مستقرة أو بدون أنظمة صرف صحي مناسبة.
ومن الأمثلة على ذلك تلك الموجودة في المناطق الشرقية القديمة من عمان وجبل الجوفة، وأكد العواملة على ضرورة مراقبة صيانة هذه المباني من قبل الشركات الهندسية لضمان سلامتها الهيكلية وسلامتها.
وأشار العواملة إلى أن الزلازل التي حدثت في مناطق مجاورة للأردن وشعر بها سكان بعض المدن الأردنية لم يكن لها أي أثر يذكر على الأبنية والممتلكات السكنية عبر التاريخ وخاصة في الآونة الأخيرة.
وشدد العواملة على ضرورة إعفاء المواد المقاومة للزلازل المستخدمة في بناء الأبراج والممتلكات السكنية من الضرائب والجمارك، وهذا من شأنه أن يسهل على المطورين دمج هذه المواد في مشاريعهم، مما سيساعد على زيادة السلامة العامة للمباني والممتلكات في الدولة.
