الحكومة: الانتخابات النيابية هي إحدى إنجازات الإصلاح
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي وصاية مطبوعة في قلوب كل الأردنيين مثلما هي وصاية يدافع عنها بواسل الوطن الجنود النشامى في قواتنا المسلحة الأردنية / الجيش العربي.
وأضاف خلال الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي نظمه مجلس محافظة الزرقاء بالتعاون مع مديرية الثقافة على مسرح مركز الملك عبدالله الثاني، إن الزرقاء تجسد تاريخ البطولة والأبطال الذين دافعوا ويدافعون بشرف عن الوطن وحدوده وعن مقدسات الأمة في فلسطين المحتلة.
وبين كريشان، أن انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات والانتخابات النيابية، هي إحدى إنجازات الإصلاح الملكية السامية التي تهدف إلى إشراك المواطن في صناعة القرار من خلال انتخاب ممثليه عبر صناديق الاقتراع.
وتابع، أن المحافظات والمجالس البلدية تعتبر عصب التنمية المحلية والخدمات في مختلف المحافظات والألوية، وهي تجسيد حقيقي لأمل قائد الوطن وتطلعاته وطموحاته، بأن تقود هذه المجالس التنمية المحلية في المدن والقرى والبوادي والأرياف وحتى في المخيمات، لافتا الى أنها العنوان الأبرز في المستقبل القريب لتعظيم وتطبيق مفهوم اللامركزية في الأردن.
وقال كريشان: "إن احتفالنا اليوم يأتي بمناسبة ذكرى ميلاد القائد جلالة الملك، وذكرى الوفاء للملك الباني الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وذِكرى البيعة إلى جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني وذكرى تسلمه الراية الهاشمية وصولاً إلى حفيد، هو الآن بحمد الله أحد القادة الهاشميين الأطهار والأخيار الذين نذروا أنفسهم لخدمة الأمة العربية والإسلامية ورفع شأنها والدفاع عن حقوقها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها".
من جانبه، قال محافظ الزرقاء حسن الجبور، إن الأردن أضحى أنموذجاً ريادياً بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث أن جلالته يتبنى خطاباً عقلانياً يرتكز على ثقافة التسامح والالتقاء مع الآخر، وفق مبادىء خدمة المجتمع ومواصلة مسيرة الاصلاح والتطور والانجاز، لافتاً الى توجيهات جلالته المستمرة للحكومات المتعاقبة بضرورة التطوير وفق منهجية تشاركية، لا سيما وأنه تجلى ذلك من خلال رؤية التحديث الاقتصادي وخطة تحديث القطاع العام.
وأضاف الجبور ان جلالة الملك يؤكد في خطاباته على الدوام بضرورة التوصل الى حل سلمي عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق اقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، بين رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، أن جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ أن اعتلى العرش، وهو يعمل على تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، ويعمل جاهداً لإيجاد الحل العادل والدائم والشامل للقضية الفلسطينية .
ونوه بأن جلالة الملك يسعى نحو مزيد من مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
من جهته قال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني إن الأردن أصبح، في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، وبفضل سياساته الحكيمة، واحة أمن واستقرار وبيئة جاذبة للمشاريع التنموية والاستثمارية.
واشتمل الاحتفال، الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب النائب أحمد الخلايلة والنائب هايل عياش ورؤساء بلديات الزرقاء ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة ومدير الثقافة أيمن عرار وممثلو المجتمع المحلي ورؤساء الهيئات والأندية الثقافية، على لوحات فنية فلكلورية راقصة قدمتها فرقة الروزنا لإحياء التراث، فيما قدمت فرقة مسايا الفنية فقرة من الأغاني الوطنية والشعبية تحاكي المناسبة.