غباين: نمر بأوقات عصيبة بسبب الحمى القلاعية

{title}
أخبار الأردن -

وسط التطورات المستمرة بشأن مرض الحمى القلاعية، دعا رئيس مجلس محافظة الزرقاء ماجد خضيري، إلى إجراء تحقيق فوري في الأسباب الجذرية للانتشار السريع للمرض في منطقة الضليل.

ووفقًا لنقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين، فإن الفيروس "مرض شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة، وللحد من مخاطر الإصابة بمرض الحمى القلاعية، يتعين على جميع أصحاب العلاقة والسلطات تكثيف جهودهم لمنع انتشار المرض.

ومع ذلك، فإن مرض الحمى القلاعية ليس مرضًا يصيب البشر، كما أن منتجات مثل اللحوم والحليب المستخرجة من الماشية المصابة آمنة للاستهلاك، بحسب النقابة.

وقال الخضيري: "هناك حديث كثير بين المزارعين عن ظهور المرض في عدة مزارع بسبب استيراد ماشية إلى الأردن دون إجراء أي اختبارات سريرية عند الوصول".

من جهته، قال رئيس الجمعية التعاونية لمربي الأبقار، علي غباين، إن "المزارع المصابة تمر بأوقات عصيبة وتحتاج إلى استجابة حكومية عاجلة من خلال توفير اللقاحات".

وأضاف غباين أن مرض الحمى القلاعية "مرض خطير" له عواقب اقتصادية كبيرة، ولذلك يجب توفير اللقاح الذي قررت الجهات الحكومية المعنية إنتاجه محليًا لتطعيم الماشية المصابة بأسرع ما يمكن.

وقال وزير الزراعة خالد حنيفات، في اجتماعه الأخير في البرلمان، إن الوزارة اجتمعت مع مربي المواشي والمزارعين لفهم الواقع السائد للوضع على الأرض من أجل المساعدة في تحسين أوضاع المزارعين المتضررين.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير