خبير يكشف أفضل استثمار للمواطن الأردني

قال رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان كمال العواملة إن ارتفاع حجم التداول العقاري في الأردن مؤشر كبير على التعافي من جائحة كورونا.

وأضاف العواملة خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة" على قناة "المملكة"، مساء اليوم الأربعاء، أن التداول العقاري بدأ بالتراجع بعد العام 2014، ثم وصل المعدل السنوي له خلال العام 2018 – 2019 إلى بيع (32 – 33) ألف شقة.

وتابع: في العام 2020 كانت المبيعات قليلة، إذ بلغت 29 ألف شقة، أما العام 2021 فقد وصل عدد المبيعات إلى 41 ألف شقة بحجم استثمار اقترب من 5 مليارات و200 مليون دينار.

وأردف: في العام 2022 تم بيع 38 ألفا و240 شقة تقريبا، وعلى الرغم من أن المبيعات كانت أقل من حيث عدد الشقق لكن حجم سوق العقار ارتفع؛ نظرا لعودة العرب والأجانب لشراء الشقق في الأردن، إذ وصل حجم التداول إلى 302 مليون دينار مقارنة مع 110 ملايين دينار في العام الذي يسبقه.

يُشار إلى أن تقرير حركة تداولات سوق العقار لنهاية العام الماضي 2022 أظهرت تسجيل 5.850 مليار دينار كتداول عقاري خلال العام المنصرم وبزيادة بلغت 1.2 مليار دينار مقارنة بالعام 2019 وهو العام الذي سبق جائحة كورونا.

وبين العواملة أن هذا الارتفاع يعود لزيادة الأسعار بشكل عام؛ بسبب ارتفاع أسعار مواد الإنتاج والنقل والمحروقات، علما أن هذا المؤشر لا يتحدث عن الشقق فقط بل الأراضي أيضا.

من جانبه، قال مدير عام دائرة الأراضي والمساحة الأسبق معين الصايغ إنه ليس بالضرورة أن يعني الرقم انخفاض إيرادات السوق العقاري أو زيادتها، فالأسعار هي التي تحدد زيادة الإيرادات أو انخفاضها، لكن هناك تعافٍ في سوق القطاع العقاري، وهذا واضح من كل المؤشرات.

وأشار إلى أن أفضل استثمار حاليا للمواطن الأردني هو أن يؤمن مسكنا أو أرضا له، بحيث لا تتعرض كثيرا لعوامل التضخم.