لقاح الإيدز.. هل نجحت التجربة؟

{title}
أخبار الأردن -

فشلت التجربة الوحيدة المتعلقة بإيجاد لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، بحسب ما أعلن الباحثون المشرفون على التجربة.

ووجّه هذا الأمر ضربة كبيرة لجهود السيطرة على وباء فيروس نقص المناعة البشرية العالمي، والتي استمرت لعقود.

وقرر مؤلفو الدراسة الخاصة بلقاح فيروس الإيدز نقص المناعة البشرية؛ وقف الجهود البحثية بخصوص ذلك اللقاح، وذلك بعد عدم رؤيتهم أي دليل على أن اللقاح يخفض معدل اكتساب المشاركين لفيروس نقص المناعة البشرية.

وكانت التجربة المعروفة باسم موزايكو، وهي نتاج شراكة بين القطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العملاقة يانسن، لكن تجربة اللقاح أثبتت فشلها.

وقال الخبراء، إن عدم فعالية موزايكو لم يكن غير متوقع؛ بسبب الفشل الأخير المعلن في آب (أغسطس) 2021 الخاص بتجربة سريرية منفصلة، والتي اختبرت لقاحًا مشابهًا بين النساء في أفريقيا.

واستخدمت اللقاحات التي تم اختبارها في كلتا التجربتين فيروس البرد الشائع، لتقديم ما يعرف باسم مناعة الفسيفساء، والتي تهدف إلى تحفيز استجابة مناعية قوية ووقائية، من خلال تضمين مادة وراثية من مجموعة متنوعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.

وصرحت مديرة الصحة العالمية وسياسة فيروس نقص المناعة البشرية في مؤسسة عائلة كايزر، جينيفر كيتس، بأن فشل التجربة هو تذكير صارخ بمدى صعوبة لقاح فيروس نقص المناعة البشرية، وأن الأبحاث المتعلقة بالإيدز ما تزال مهمة.

ومنذ عام 1984، بعد اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، اجتهد عدد من شركات الأدوية على صنع لقاحًا لفيروس الإيدز، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات المتعلقة بذلك المرض، إذ وصلت عدد الإصابات لعام 2021 إلى 38.4 مليون شخص، وفي الوقت الحالي لم تنجح الشركات في إيجاد لقاح لفيروس الإيدز.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير