البنك الدولي يدخل على خط السيارات الكهربائية في الأردن

{title}
أخبار الأردن -

 

يدرس البنك الدولي حاليا التحديات الإقليمية التي تواجه تطوير حلول فنية ومالية وسياساتية لتوسيع استخدام السيارات الكهربائية، مع التركيز على الأردن ومصر والمغرب.
 
وأظهرت النتائج الأولية لدراسة أجراها البنك تغطي 20 دولة نامية - من بينها الأردن - أن أكثر من نصف هذه البلدان ستجني فوائد اقتصادية من التحول إلى أنظمة السيارات الكهربائية.

وقال البنك الدولي: "يمكن أن تكون العوائد المالية من نظام السيارة الكهربائية كبيرة"، متنبئًا بأرباح كبيرة حتى على الرغم من الزيادة بنسبة 70-80 في المائة في التكاليف الأولية.

ووفقًا للدراسة، فإن خفض تكاليف الصيانة وحده يمكن أن يعادل توفيرًا في حدود 5000 دولار على مدى عمر السيارة الكهربائية، وهو ما يفوق التكلفة المرتفعة لاستخدام الكهرباء كوقود. ولأن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تفرض ضرائب على البنزين وتدعم الكهرباء، فإن التحول إلى النقل الكهربائي يمكن أن يحقق وفورات أكبر.

وقال البنك إنه بسبب هذه العوامل، فإن زيادة الاستثمارات المتعلقة بالسيارات الكهربائية "مبررة بالفعل" من حيث انخفاض تكاليف التشغيل في بعض البلدان التي شملتها الدراسة، بينما في بلدان أخرى، تفوق الفوائد البيئية أي فوائد مالية.

وفقًا للدراسة، أدى الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا في المناطق الحضرية وما نتج عنه من انخفاض في استخدام المركبات التي تعمل بالوقود النفطي إلى تحسين جودة الهواء في عمان والقاهرة والرياض وبيروت وجدة وبغداد ومدن أخرى في جميع أنحاء المنطقة.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، انتقل العديد من الأردنيين إلى استخدام السيارات الكهربائية بدلاً من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

وقالت جمعية مستثمري المناطق الحرة الأردنية، إنه تم التخليص على 15800 سيارة كهربائية العام الماضي، بزيادة قدرها 150 في المائة عن عام 2021، الذي شهد تخليص 6000 سيارة كهربائية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير