لماذا لا يشتري الأردنيون الملابس؟
مع اقتراب نهاية العام، يفكر تجار قطاع الملابس في التحديات والفرص التي واجهوها في عام 2022.
وقال النقيب السابق لتجار الألبسة والأقمشة والأحذية، منير ديه، إن "عدم اليقين الاقتصادي المستمر جعل المستهلكين أكثر حكمة في التسوق، ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع لسنوات قادمة".
وأضاف ديه أن انخفاض القوة الشرائية والتغيرات في سلوك المستهلك سيكون من بين التحديات الرئيسية خلال الفترة المقبلة.
وتعتبر صناعة الملابس في الأردن من القطاعات الرئيسية للاقتصاد المحلي.
وصرح نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، أن طفرة التجارة الإلكترونية هذا العام أثرت بشكل كبير على التجار التقليديين، مما أدى إلى إغلاق كبير للمحلات وتسريح عدد كبير من العمال.
وأضاف علان أن القطاع يوظف حاليًا حوالي 70 ألف عامل، ويضم آلاف المتاجر.
مقارنة بالعام الماضي، انخفضت القوة الشرائية للأفراد بشكل كبير، وفقًا لأسعد القواسمي، ممثل قطاع الملابس والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن.
وقال القواسمي: "سنة بعد سنة، تظهر تحديات جديدة. لذلك هناك حاجة إلى آليات وأدوات جديدة".
وقال محمود خضر، صاحب محل ملابس، إن "ربحه انخفض بحوالي 35 إلى 40 في المائة"، مضيفا أن عددًا كبيرًا من مشغلي القطاع يشكون منذ ظهور الوباء.
أما هالة عبد الله، صاحبة محل ملابس، فقالت إنها تفكر في تحويل أعمالها على الإنترنت. وقالت إن التجارة الإلكترونية أصبحت أكثر أهمية، مشيرة إلى أن صفحاتها على فيسبوك وانستغرام زادت مبيعاتها بنسبة 50 في المائة على الأقل هذا العام مقارنة بعامي 2021 و 2020.