أسعار الديزل توجه ضربة قاضية للمزارعين
اشتكى عدد من المزارعين من ارتفاع أجور النقل الأمر الذي يشكل عبئا على كاهلهم وألحق بهم خسائر هذا العام.
وقال المزارع إبراهيم الشريف، لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، إنه لا يوجد أي صنف زراعي حقق رأسماله فالخسارة أصبحت فادحة، موضحا أن هناك عدة عوامل أهمها التغير المناخي وارتفاع أسعار المحروقات وأجور الأيدي العاملة وانخفاض أسعار الخضار والفواكه في الأسواق.
من جهته، أكد المزارع علي البريزات الذي يمتلك مزرعة في منطقة الوالة، أن معظم المزارعين تعثرت محاصيلهم بسبب اعتمادها على مضخات الديزل.
وأوضح بريزات، لـ"أخبار الأردن" أن هناك عدة عوامل أدت إلى خسائر المزارعين أبرزها تأخر الموسم المطري وارتفاع أسعار المحروقات وخاصة الديزل.
بدوره، قال الأمين عام الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين المهندس، محمود العوران، لـ"أخبار الأردن" إنه حذر من ارتفاع أسعار المحروقات منذ بداية شهر نوفمبر، مضيفا أن الديزل هة عصب الزراعة بدءا من حراثة الأرض إلى نقل المحاصيل للأسواق، وكذلك جميع المضخات تعتمد على الديزل، ومع الظروف الحالية وارتفاع تكاليف الإنتاج أصبح من الصعب أن يحقق المزارع أرباحا.
وأكد العوران أنه ومع انخفاض أسعار المنتجات الزراعية أصبح المزارع يفضل إبقائها في الأرض وإتلافها بدلا قطفها وتكبد خسائر بين النقل وأجور العمال.
وأشار إلى أنه ما يزال المزارعون يستخدمون مولدات الديزل لتوليد الطاقة من أجل استخراج المياه، داعيا إلى منح كوبونات ديزل للمزارعين وأن تخفض أمانة عمان الرسوم المفروضة على الخضار والفواكه.
ولفت العوران إلى أن أمانة عمان تفرض 10 دنانير على كل طن خضار وارد إلى السوق المركزي، و15 دينارا على كل طن فواكه يرد للسوق.