العقبة تستعد لاستقبال 96 سفينة سياحية في 2023

{title}
أخبار الأردن -

استقبلت العقبة 1.9 مليون سائح وزائر خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من عام 2022، وفقًا لمفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نضال المجالي.

وأشار إلى أن ذلك يمثل زيادة بنسبة 138.8 في المائة عن العام الماضي، حيث دخل 793 ألف سائح وزائر العقبة، عبر منافذ حدودية مختلفة.

وأشار المجالي إلى أن عام 2022 سجل أيضًا حوالي 930 ألف حجز في فنادق العقبة ونحو 300 ألف حجز في وادي رم، بزيادة قدرها 48 في المائة و 212.7 في المائة على التوالي، مقارنة بعام 2021.

كما أشار إلى أن مطار الملك حسين الدولي سجل 3226 حركة طيران، بزيادة تقارب 125 في المائة عن عام 2021.

وقال المجالي "هذه الأرقام تدل على نمو ممتاز في قطاع السياحة"، في حين تستمر سفن الرحلات البحرية والحافلات منخفضة التكلفة في الوصول دون توقف إلى ميناء العقبة ومطار الملك حسين الدولي.

وأضاف المجالي أن العقبة استقبلت الأسبوع الماضي ثلاث سفن سياحية ومن المتوقع أن تصل سفينة أخرى يوم الأحد على متنها نحو 1600 سائح.

وتابع: "ومع ذلك، فإن معدلات إشغال الفنادق متواضعة إلى حد ما خلال هذا الوقت من العام، والذي يتزامن مع موسم الكريسماس والأعياد، حيث يفضل الناس البقاء في المنزل مع عائلاتهم".

وأشار المجالي إلى أن بداية العام الجديد من المتوقع أن تشهد زيادة بنسبة 51٪ في معدلات إشغال الفنادق في العقبة.

وأضاف أنه حتى اليوم، أكدت 96 سفينة سياحية وصولها إلى ميناء العقبة في عام 2023، بزيادة قدرها 25 في المائة مقارنة بعام 2022 الذي استقبل 74 سفينة سياحية حتى الآن.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي محمد البشير: "هذه علامة على انتعاش واعد للغاية لقطاع السياحة، الذي تضرر بشدة من جائحة كورونا".

وأشار البشير إلى أهمية السياحة، معتبرا أن لها تأثير مضاعف في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل النقل والخدمات الغذائية، وهي مصدر لكل من العمالة والدخل.

وقال: "تتمتع السياحة أيضًا بالقدرة على سد الفجوات الثقافية وتعريف الناس من مختلف البلدان حول العالم بالتراث الثقافي والتاريخي الأردني".

كما شدد البشير على أهمية الترويج للسياحة المسؤولة والحفاظ على المعالم السياحية الأردنية المختلفة، وخاصة المواقع الأثرية.

علاوة على ذلك، قال إن إشراك المجتمعات المحلية هو عنصر أساسي في ضمان استدامة وتنمية قطاع السياحة.

وأضاف: "من المهم التعاون مع أفراد المجتمع المحلي والتأكد من استفادتهم من النشاط السياحي الذي يتطلب توفير كل من البرامج التعليمية والتدريبية المهنية".

بدوره قال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة، إن السياحة هي "نفط الأردن"، فهي تساهم بنسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف مخامرة أن السياحة محرك مهم للاقتصاد الوطني للمملكة وتنطوي على العديد من المجالات الواعدة للاستثمار فيها، مشددًا على أهمية الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص.

وأضاف مخامرة أن الاستخدام الأمثل للمناطق السياحية في الأردن يتطلب الاستثمار في "الصناعات التكميلية" للقطاع، والتي تشمل الفنادق وخدمات النقل والترفيه.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير