بيان من البلقاء: حكومة التضييق يجب أن ترحل عاجلا غير مأسوف عليها

{title}
أخبار الأردن -

أصدرت مجموعة من أبناء محافظة البلقاء، بيانا اليوم الثلاثاء، طالبوا فيه برحيل عاجل لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، معتبرين أنها نهجها قاصر في إدارة الدولة.

وتاليا نص البيان: 

(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

من محافظة البلقاء، موطن العز والكرامة، موطن الأنفة والكبرياء، وحاضرتها السلط مدينة الأوائل، مدينة الرجال الرجال التي قدمت اليوم أحد خيرة شبابها لينضم إلى كوكبة شهداء الواجب، نؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، متوافقين ومنسجمين مع أبناء الوطن في محافظاتنا العزيزة، مترحمين على من ارتقى منهم شهيدا، داعين لهم بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل.

في الوقت الذي ندرك فيه صعوبة المرحلة التي يمر بها وطننا الغالي والتي تتحملها الحكومة الحالية على وجه الخصوص والحكومات المتعاقبة التي أوصلتنا إلى هذا المنعطف الخطيرو بسبب سياساتها قصيرة الأفق وقراراتها غير المدروسة، ومن هنا فإننا نتفق على النقاط التالية:

1.إدانة نهج الحكومة القاصر في إدارة مرافق الدولة ومؤسساتها وما شابها من ترهل وتنفيع وقرارات تفتقد إلى الحكمة، وتولية الضعاف، مما أضعف مؤسساتنا وارجعها للوراء وأضعف ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وتأكيدنا على ما أشار إليه جلالة الملك بأن على المسؤول الضعيف المرتجف غير القادر على حمل المسؤولية أن يغادر موقعه ويتركه للأكفأ.

2.الرفض المطلق لخطاب التهديد والوعيد الذي تتبناه الحكومة بهدف إسكات الأصوات الناقدة الفاضحة للفساد والفاسدين،  وكان الأولى بها أن تجد البدائل العملية والحلول والخطط الجادة للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين يتضورون جوعا وحل لمشكلة الاف  الشباب المتعطلين عن العمل.

3.ضرورة إعلان الحكومة وبشكل فوري عن حزمة إجراءات تقشفية وضبط للانفاق الحكومي بما يتوافق مع الوضع الإقتصادي الصعب الذي نعيشه.

4.الغياب الواضح للمؤسسة الإعلامية الرسمية المتكلسة المتلكئة والمرهوبة، البعيدة كل البعد عن الشفافية والمصارحة مما دفع الناس للبحث عن مصادر بديلة للمعلومة الرسمي

5.نحن مع حرية التعبير المنضبطة حق مصون بموجب الدستور والقانون والمواثيق والأعراف الدولية، ولا يجوز سلبه ومصادرته والتضييق على أصحابه وملاحقتهم، في الوقت الذي نرفض فيه رفضا قاطعا التخريب والعنف والتطاول والإساءة لرجال الأمن العام.

6.اتخاذ قرارات فورية بإلغاء ودمج الهيئات المستقلة التتفيعية، ودمج الصناديق الإقراضية والمالية الحكومية التي تهدف إلى تقديم المساعدات، لمنع التكرار وتقديمها للمقتدرين وتوجيهها لدعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.

7.ان المعادلة السعريه للمشتقات النفطيه جائره وعلى الحكومه القادمه والحاليه إن بقيت اعادة النظر بالمعادلة والضرائب المفروضه منها لارتفاعها غير المبرر، مطالبين أن يكون أحد أعضاء لجنة الطاقة النيابية عضوا في لجنة التسعير.

8.ضرورة الحذر والانتباه الى وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة خطابات التحريض والكراهية ونشر أي اشاعات تعمل على التفرقة بين أبناء المجتمع الاردني، فالأردنيون كالبنيان المرصوص.

9.ننتقد بشدة غياب الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان الذي أدى إلى تغول الحكومة على مواطنيها.

10.ضرورة الإعلان عن خطة إصلاحية تنفيذية حقيقية مربوطة بجدول زمني  بثلاثة مستويات:

الأول- قصير الأجل: يتضمن قرارات وإجراءات علاجية جراحية فورية. 

الثاني- متوسط الأجل: يتضمن الإجراءات التي يحتاج تصويبها لمدة عام أو عامين على أبعد تقدير.

الثالث- طويل الأجل: متضمنا خطة استراتيجية يتم التوافق عليها، على أن تتبناها الحكومات اللاحقة ولا تنسفها كما هو شأن الحكومات المتعاقبة.

11.السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى يبقى (جيب المواطن الفارغ) الهدف الأسهل للحكومات الضعيفة؟ فمن العجب العجاب أن يستدين المواطن الأردني ليدفع ضريبة على ما لا يملك.

12.نستغرب ونستهجن صمت الحكومة المطبق وعدم تدخلها والتنصل من مسؤولياتها والتي يفترض بها كصاحبة ولاية عامة، كيف تتخلى عن دورها وتدير ظهرها خاصة في وقت الأزمات وكأن الأمر لا يعنيها مما يزيد الأمور تعقيدا وتدفع الى التأزبم.

13.حري بحكومة التأزيم حكومة التهديد والوعيد حكومة التضييق أن ترحل عاجلا غير مأسوف عليها.

حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا.
مجموعة من أبناء محافظة البلقاء
 حرر في ١٩/١٢/٢٠٢٢

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير