القضاة يتوقع انخفاضا شديدا بوتيرة الاحتجاجات

{title}
أخبار الأردن -

قال عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين خالد القضاة إن العلاقة بين الأردنيين والقوات المسلحة علاقة حميمية وعلاقة ود وحب وحاضنة شعبية لكل الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ليبقى الأردن مستقرا آمنا ينعم بالخير نتيجة تضحيات العاملين بالأجهزة الأمنية.

وأضاف القضاة في تصريحات إذاعية، اليوم الاثنين: اليوم كانت المداهمة أمنية ويبدو من عدد الإصابات أنه كان هنالك اشتباك حقيقي، والقضية لم تكن سهلة، في إشارة منه إلى حادثة الخلية الإرهابية في محافظة معان.

وأكد أن دم الأردنيين غالٍ جدا على الأردنيين، ودمعة الأم والأب والزوجة والطفل غالية على كل الأردنيين، وهذه الحادثة ستؤدي إلى انخفاض ملموس جدا في حركة الاحتجاجات لإفساح المجال لصوت العقل حتى يُدير هذه المسألة.

وتابع: لأن المواجهات في الشارع مع قوات الأمن والمحتجين تؤدي إلى المزيد من إراقة دماء الأردنيين، وكل الجهات من محتجين وقوات أمن ومختلف أطياف الشعب الأردني معنيون بالحفاظ على الأمن.

وتوقع القضاة أن يكون هناك انخفاض شديد في وتيرة الاحتجاجات، مشددا على دور قيادات المناطق ووجهاء العشائر والنواب والأعيان والنقابيّين في الوصول إلى صيغة تفاهمية بين القطاعات التي لديها مطالب نعتقد أنها مُحقة والحكومة التي ما زالت ليس لديها القدرة على تلبية هذه تلك المطالب وفق ادعائها.

وأردف: يجب أن يكون هناك حل وسط، وعلى الحكومة أن تلبي مطالب الناس وتبحث عن مصادر أخرى لتغطية عجز الاقتصاد الأردني دون اللجوء للضرائب وأسعار المحروقات التي تشكل عبئا كبيرا على المواطنين.

واستكمل عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين: الأمن العام هو المعني بتمرير المعلومات عن الحالة الصحية للمصابين أولا بأول؛ لأن هناك إجراءات وأخلاقيات في هذه القضية، ويجب إبلاغ ذوي المصاب أولا، بحيث يعلمون هم بالقضية ثم يعلم بها العامة.

وزاد: الأمن العام بخبراته هو الأقدر على تمرير تلك المعلومات أولا لذوي المصاب وثانيا للعامة، مع بيان صريح يمنع أي شك؛ لأننا لا نريد أن يكون هناك إشاعات.

وقال القضاة إن الأمن العام كان حازما في هذا الأمر، وإذا كانت هناك أي إصابات يجب أن يكون المصدر الأول والوحيد للمعلومات فقط الأمن العام؛ لأن ذلك له ارتدادات شعبية هائلة وفيه احترام لخصوصية الناس وذويهم.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير