الصفدي: لن نسمح بالتعدي على ثوابت الأردن الأساسية

رعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي افتتاح فعاليات مؤتمر "انعكاسات التحديث الشامل على حالة حقوق الإنسان في الأردن"، والذي نفذه مركز الحياة راصد ومكتب المنسق الحكومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن الأردن تجاوز ظروفاً أكثر صعوبة، وسيتجاوز، ما يمر به اليوم من تحديات ضاغطة، لأن الأردن لديه مقومات الثبات والقوة، فالنظام الملكي الهاشمي صاحب شرعية وطنية وتاريخية ودينية، والشعب الأردني وجيشه وأجهزته الأمنية ومؤسساته المختلفة، تلتقي على ثوابت أمن الوطن، واستقراره وسيادة القانون وهيبة الدولة، وهي الثوابت الأساسية والخطوط الرئيسية التي نلتقي عندها جميعاً، ولن نسمح بالتعدي عليها.

وقال منسق المشروع في الاردن عبدالله عبدو "نجتمع اليوم ضمن فعاليات المؤتمر الوطني ’انعكاسات التحديث الشامل على حالة حقوق الإنسان في الأردن’ مع مجموعة من صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية والشباب الناشط والنساء الأردنيات، وهذا المؤتمر كجزء من عمل المؤسسة ليسلط الضوء على انعكاسات التحديث الشامل اقتصاديا وسياسيا"

وبين عبدو أن المؤسسة أنشأت برنامج ضم أكثر من 20 شاب وشابه من مختلف محافظات المملكة من أجل كتابة مجموعة من التوصيات ضمن مشاركتهم الفاعلة من وجهة نظر شبابية في التحديات التي تواجههم ورأيهم في جميع القضايا العامة على الساحة المحلية.

وأكد عامر بني عامر رئيس مركز الحياة راصد أن هدف المركز تعزيز مفهوم حقوق الإنسان الشامل دون التركيز على جزئية، حيث أن حقوق الإنسان تبدأ من حرية التعبير وتنتهي بالحقوق الإنسانية للإنسان الأردني بالتنقل والتنمية المستدامة وتحقيق التوازنات في الأردن.

وعبر بني عامر عن تفاؤله في الفترة المقبلة بالتعاون مع مجلس النواب حيث ستكون مرحلة انفتاح على مؤسسات المجتمع المدني والفئات الشبابية والنسائية

بدوره قال نذير عواملة المنسق الحكومي لحقوق الإنسان، إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقدم وعداً للجميع بالتساوي بمختلف مناحي الحياة، مؤكدا أن الحكومة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة دوما تراجع كافة القوانين وحالات حقوق الإنسان المختلفة بالأردن.