الحكومة تؤكد أهمية متابعة المشاريع التي تستهدف الأسرة والشباب

تفقد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، الاثنين، مشروع الشراكة المجتمعية للتنمية السياحية ( شمس) في الشونة الجنوبية بمحافظة بالبلقاء، والممول من سفارة مملكة هولندا وبتنفيذ من منظمة شركاء للأفضل.

كما زار الوزير دار الشونة التابعة للمشروع، والتي أطلقت بالشراكة مع الجمعية الأردنية للبيئة النوعية، وتعمل على إحياء الموروث وتحقيق التنمية المستدامة للأسر المنتجة من خلال ترويج الأطعمة المحلية والصناعات الغذائية من خلال المطعم إضافة إلى الدور البيئي.

وأكد الحنيفات أهمية متابعة جميع المشاريع التي تستهدف الأسرة والشباب في المحافظات وتمكين المرأة، مشيرا إلى أن الوزارة مولت العديد من المشاريع للمرأة والشباب والرياديين بما يزيد على 30 مليون دينار دون فائدة.

وأضاف أن الوزارة أيضا عملت على تأهيل جمعيات وأسر منتجة عبر برامجها استهدفت أكثر من 7 آلاف مستفيد، وحرصت على استدامة الدعم من خلال إقامة معارض لترويج المنتج المحلي الريفي.

وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة "شركاء للأفضل" وليد الطراونة، "إن دار الشونة التي أطلقت بالشراكة مع المجتمع المحلي، تحتفي بالثقافة، والتراث،والتنوع الطبيعي في الشونة الجنوبية، وتسعى إلى توفير الفرص الاقتصادية والتمكين الاقتصادي في المنطقة، وإنشاء روابط مستدامة بين المجتمع والجهات الفاعلة في القطاع السياحي."

وبين أن دار الشونة تمنح زوارها "فرصة للاستمتاع بـتجربة القرية الأردنية، من طهي أطباق تقليدية، وممارسة ألعاب شعبية، والمشاركة في أنشطة فولكلورية وثقافية".

وأشار رئيس الجمعية الأردنية للبيئة النوعية هايل أبو يحيى، إلى أن الدار تخدم 23 أسرة، إضافة إلى إشراك سيدات وشباب ضمن برامج تأهيل وتدريب ومساعدة في تسويق الإنتاج من الصناعات الغذائية والأطعمة المحلية.