الحكومة عن أزمة إضراب الشاحنات: "إلي علينا عملناه"

تحدث وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل ماهر أبو السمن، مساء اليوم الاثنين، عن آخر مستجدات أزمة إضراب الشاحنات.

وأشار أبو السمن خلال اتصال هاتفي مع برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، إلى أن هناك لقاء له مع النائب عبيد ياسين غدا الثلاثاء لاستكمال ما تم مناقشته مسبقا.

وأضاف: الإضراب الذي نفّذه أصحاب الشاحنات الأردنية العمومية علمنا به يوم الأحد دون أي سابق إنذار، علما أنه كان لدي عدة لقاءات خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مع كافة النقابات التابعة لهيئة تنظيم النقل البري.

وتابع وزير النقل: تم التواصل هاتفيا مع المضربين، وكان لهم طلب محدد وهو اعتماد تسعيرة اللائحة الاسترشادية لأسعار وزارة الصناعة والتجارة والتموين بخصوص الشحن، وقبلنا بالطلب.

وأردف: يوم الاثنين الماضي تم التواصل مع رئيس نقابة أصحاب السيارات والشاحنات الأردنية وأعضاء النقابة جميعهم، وتم الاجتماع معهم في وزارة النقل بحضور وزير الداخلية، وتمت مناقشة الطلب الرئيس لأصحاب الشاحنات المتعلق بتسعيرة وزارة الصناعة، وكانت هناك طلبات أخرى؛ بما في ذلك رفع أسعار الشحن للفوسفات والبوتاس على الطن الواحد، ورفع سعر شحن الحاويات ذات وزن 25 طنا.

واستكمل أبو السمن: يوم الاثنين اتفقنا وتواصلنا مع النقابة وتم اعتماد اللائحة الاسترشادية وزيادة 1.5 دينار زيادة على شحن كل طن من الفوسفات والكبريت والبوتاس وكذلك رفع سعر شحن الحاويات ذات الـ25 طنا، وتم إصدار بيان لأصحاب النقابة، وبالتالي تمت الاستجابة لهذه المطالب.

وفيما يتعلق بإمكانية تخفيض أسعار المحروقات، قال إن هذا القرار ليس قرار هيئة تنظيم قطاع النقل، وإنما هو قرار من الحكومة، ولم تتم مناقشة هذا الموضوع مع النقابة.

وزاد أبو السمن: تواصل الكثيرون معي من أصحاب وسائقي الشاحنات بشأن طلباتهم، لكن الجهة الرسمية الوحيدة التي يمكنني التعامل معها هي النقابة، ومن خلال الاتفاق مع النقابة تقدمت بعدة طلبات أخرى، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين هيئة تنظيم قطاع النقل والنقابة لبحث هذه الأمور، وليست مسؤوليتي أن هذه النقابة تمثل جميع أصحاب الشاحنات من عدمه.

وأشار إلى أن هناك أمورا إدارية تنظيمية تتعلق بالعمر التشغيلي وتنظيم العلاقة مع شركات التخليص وتنظيم الدور، وتم الاتفاق وإصدار بيان من النقابة بأن كل الطلبات التي تقدمنا بها تمت الموافقة عليها.

وشدد وزير النقل على أن "قرار تخفيض أسعار المحروقات ليس قراري"، ولا أعتقد أن تكون هناك زيادة لدعم للحافلات وأجور الشحن غير الذي تم، و"الي طلبوه أعطيناهم اياه"، و"إلي علينا عملناه".

وأضاف: الأسعار التي قدمناها ممتازة باعتراف معظم أعضاء النقابة، علما أن رفع أجور شحن الفوسفات والبوتاس يُشكل تكلفة عالية على الشركات، لكنها أبدت تعاونها.