طبيبة تسلب حق طفل بإجراء عملية في البشير
قالت المواطنة أم علي المحاميد، إنها تعرضت للظلم من قبل طبيبة وممرضات في قسم جراحة الاطفال بمستشفى البشير، إضافة إلى تهديدها بإهانة زوجها أمام ابنه المريض من قبل رجال الأمن.
وفي التفاصيل التي روتها أم علي لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، فإن ابنها يعاني من تشوه خلقي ويحتاج لعملية جراحية، فيما الطبيب المختص في هذا النوع من العمليات عليه ضغوط كبيرة ولا بد من انتظار الموعد.
وبينت أنه بعد أكثر من عامين من المراجعات وإجراء الفحصوصات تم تحديد موعد لاجراء العملية وكان الأسبوع الماضي، وتم إدخال الطفل علي قبل يوم من العملية وعمل الفحصوات والاجراءات اللازمة لاجراء العملية.
وفي ساعات المساء حدثت المفاجأة، حين طلبت إحدى الممرضات من أم علي الحضور إلى مكتب الطبيبة المناوبة والتي أبلغتها بتأجيل العملية إلى إشعار آخر بسبب وجود حالات لها أولوية أكثر من حالة ابنها.
وقالت أم علي إنها لم تصدق ما سمعت وبدأت تستوضح السبب وتشرح للطبيبة معاناتها قبل منذ أشهر لعلاج الطفل لكن دون جدوى.
وأبلغت السيدة زوجها الذي فقد صوابه وطلب منها عدم المغادرة، وكون الزوج عصبي جدا طلبت الزوجة من الطبيبة ان تتفهم الوضع وأن زوجها لن يقبل إخراج ابنه، لكن الطبيبة طلبت الأمن وقالت إنه في حال قام والد الطفل بأي فعل "رح أخلي الأمن يبهدلة ويهينه" أمام ابنه.
وبينت السيدة أنها خشيت من قيام زوجها بأي فعل قد يعرضه لإجراء عقابي، واتفقت مع الطبيبة على إعطائه أي سبب أو مانع طبي لإجراء العملية.
وعند حضور والد الطفل علي، أبلغته الطبيبة أنه يعاني من التهاب ولا يمكن إجراء العملية في الوقت الحاضر.
وعند مغادرة المستشفى، ظلت السيدة تتواصل مع القسم لتحديد موعد للعملية ولم يتم الرد عليها، عندها أبغلت زوجها بالحقيقة، وذهب إلى المستشفى فوراً ليكتشف أن اسم ابنها كان مدرجا على قائمة العمليات وانه فقد حقه كونه غادر المستشفى دون إبلاغ الطبيب.