"نقابة العاملين في الخدمات الصحية": الله يكون بعونها وزارة العمل

{title}
أخبار الأردن -

قال رئيس نقابة العاملين في الخدمات الصحية والمهن الطبية محمد غانم، إن وزارة العمل ليست وحدها المسؤولة عن تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، من خلال تقديم دورات لإكساب الخريجين مهارات معينة مطلوبة في العمل، مضيفا: "الله يكون بعونها وزارة العمل".

وتابع غانم في حديثه للتلفزيون الأردني مساء اليوم السبت، أن ذلك ليس "مسؤولية وزارة العمل لوحدها إنما مسؤولية مشتركة من كافة الوزارات المعنية ابتداءً من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الصناعة والتجارة المعنية بدائرة تشجيع الاستثمار".

وأردف: قضية مخرجات التعليم والفجوة واضحة جدا منذ ما يزيد على 3 عقود، إذ إن هناك نحو 300 ألف طالب على مقاعد الدراسة ضمن التعليم الأكاديمي الجامعي، والحكومة لم تعد تستوعب أكثر من 1% من الخريجين أو مخزون ديوان الخدمة المدنية لتوظيفهم في القطاع العام.

واستكمل: في المقابل، فإن التعليم التقني والمهني لا يتجاوز 10% من إجمالي طلبة الجامعات، في حين أن هناك مئات الآلاف من الشواغر التقنية والمهنية التي يحتاج سوق العمل لكن تشغلها عمالة وافدة.

وأشار غانم إلى أن العديد من الطلبة يتوجهون للتعليم الجامعي بدلا من التقني والمهني، ويرتبون أعباء مادية كبيرة على أولياء أمورهم ثم يجلسون في صفوف العاطلين عن العمل، علما أن "تكلفة الطالب الجامعي وهو قاعد في البيت بتكلف أبوه 200 دينار" شهريا.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير