الفيروس المخلوي يغزو المدارس.. أعراضه وطرق علاجه
عبر أولياء أمور عن قلقهم وسط زيادة انتشار الفيروس التنفسي المخلوي بين طلبة المدارس على مستوى المملكة.
"المخلوي" هو فيروس تنفسي شائع يسبب عادة أعراضًا خفيفة تشبه البرد، ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوع أو أسبوعين، وفقا لأطباء.
وقال مدير إدارة الشؤون الفنية والمستشفيات في وزارة الصحة، الدكتور عماد أبو يقين، إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للحد من انتشار جميع الفيروسات الموسمية، بما في ذلك الفيروس "المخلوي".
وأضاف أبو يقين أن "الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس معدي يصيب الجهاز التنفسي ويسبب أعراضاً شبيهة بأعراض الأنفلونزا".
وأوضح أن أعراض الفيروس يمكن أن تتنوع من صعوبة في التنفس، إلى تورم في الحلق، وسعال جاف، وفي بعض الحالات، التهاب مجرى الهواء في الرئتين.
وقال أبو يقين إن الفيروس المخلوي التنفسي لا يعتبر فيروساً خطيرا، وهو ليس جديدا أيضا بل موسمي يحدث خلال فصلي الخريف والربيع.
واتخذت الوزارة إجراءات احترازية نتيجة الزيادة في عدد الحالات، وتشمل جهود الوزارة حث المستشفيات على زيادة عدد الكوادر الطبية ومخزون الأدوية، وفق أبو يقين.
وقال إنه "لا داعي للذعر.. الفيروس التنفسي الخلوي موسمي، وعدد قليل جدًا من الحالات تحتاج إلى دخول المستشفى".
لكن عبد الرحمن شاهر، مدير الصحة السابق في وزارة الصحة، قال إن الفيروس المخلوي يمكن أن يكون خطيرًا، وفي بعض الحالات، يتطلب دخول الأطفال دون سن الخامسة إلى المستشفى.
وأوضح شاهر أن الفيروس المخلوي "قد لا يكون شديدًا عند بدايته. ومع ذلك، يمكن أن يصبح أكثر حدة بعد أيام قليلة من المرض.
وأوضح أن الأعراض المبكرة للفيروس قد تشمل سيلان الأنف والحمى والسعال، والتي قد تتطور إلى صعوبة في التنفس، والحمى قد لا تحدث دائمًا.
ونصح إذا اشتبه مقدمو الرعاية في وجود إصابة بهذا الفيروس، فعليهم استشارة طبيب متخصص، ونصح بعدم إعطاء الأطفال المضادات الحيوية دون فحص وموافقة طبيب الأطفال.
ولفت إلى أن معظم حالات الإصابة بالفيروس المخلوي تختفي من تلقاء نفسها؛ يمكن إعطاء المرضى أدوية للسيطرة على الألم والحمى.
ويمكن إعطاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة إلى متوسطة أدوية بدون وصفة طبية، بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى شرب السوائل بشكل متكرر، وفق شاهر.
يشار إلى أنه من الخطأ إعطاء المضادات الحيوية للشخص المصاب بأي من أنواع الفيروسات.