باصات العمومي في معان تنضم لإضراب النقل

{title}
أخبار الأردن -

يعتزم أصحاب "الباصات العمومي" في محافظة معان الانضمام غدا الأربعاء، إلى إضراب أصحاب الشاحنات.

وكان المدير التنفيذي للنقابة اللوجستية الأردنية، المهندس عبدالله الجبور، إن شدة إضراب سائقي الشاحنات والقلابات تزداد حدة وباتت تهدد سلاسل التوريد الصادرة والواردة للمملكة.

وأضاف الجبور، في تصريحات إذاعية، أن الإضراب بدأ يتفاعل بشكل أكبر في جميع محافظات المملكة، وبات يشكل قلقا بشأن البضائع في الموانئ.

وبيّن أن الإضراب من شأنه زيادة في رسوم التخزين جراء التكديس الحاصل وزيادة الغرامات، إضافة إلى تلف أصناف من البضائع.

وقال الجبور، إن سمعة ميناء العقبة ستتأثر سيما وأن الإضراب شل الحركة المينائية بشكل كامل في ساحات التخليص في العقبة.

وتابع: "إضراب الشاحنات والقلابات لن يؤثر على سلاسل توريد النفط الواردة للمملكة".

ونفذ سائقو وأصحاب الشاحنات في عمان والمحافظات، إضافة إلى أصحاب باصات "كوستر" وصهاريح مياه، إضرابا عن العمل احتجاجا على رفع أسعار المحروقات.

وقال المحتجون إنهم واجهوا 4 رفعات لمادة الديزل، مؤكدين أنهم لا يحتملون أسعار المحروقات التي باتت تأكل جميع الأرباح.

ودعوا الحكومة إلى تخفيض أسعار المحروقات ليتمكنوا من مواصلة العمل وتلبية مطالبهم المعيشية.

ورفض سائقو الشاحنات فك الإضراب رغم الإعلان مساء أمس الاثنين، عن اتفاق بين هيئة تنظيم النقل البري ونقابة أصحاب السيارات الشاحنة لإنهاء الإضرام، مؤكدين الاستمرار في الإضراب لحين تحقيق جميع المطالب.

وقال سائقو الشاحنات إن النقابة لا تمثلهم بعد تقديمها مصلحة الحكومة على مصالحهم.

ورفض جميع المضربين من سائقين وأصحاب شاحنات في كافة محافظات المملكة الاتفاق الذي أعلن عنه رئيس النقابة محمد خير الداوود أمس، مؤكدين استمرار إضرابهم في كافة المواقع حتى تحقيق جميع مطالبهم في الوقت الذي تشهد فيه أرصفة الموانئ ركوداً في عمليات المناولة.

وأشار المضربون إلى أنهم تفاجأوا بالاتفاق وإعلان إنهاء الإضراب الذي لم يستشاروا فيه، مبينين أن النقابة في هذه الحالة لا تمثلهم وأنهم مستمرون في إضرابهم في كافة المحافظات.

ويأتي إضراب الشاحنات احتجاجا على رفع أسعار الوقود وتردي مهنة النقل وعدم رفع الحد الأدنى لأجور النقل منذ 4 سنوات.

وطالب أصحاب الشركات الناقلة للبضائع والسلع في بيان لهم، بالتراجع عن رفع المحروقات الذي تم في آخر شهرين، إلى جانب رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة لا تقل عن 40 % وربط ارتفاع وهبوط سعر المحروقات بالأجور بشكل مجد.

وأكدوا أن أجور السيارات الشاحنة تآكلت إلى حد بعيد وارتفعت الكلف التشغيلية بشكل كبير الأمر الذي يهدد أسطول النقل برمته، مطالبين بإيجاد خطط تكفل بقاء هذا القطاع الحيوي والمهم مثلما طالبوا بضرورة إجراء الصيانة اللازمة للطرق التي تشكل عائقا آخرا لعملهم ويرتب مصروفات باهظة إضافية لصيانة الشاحنات.

من جهته، أعلن رئيس لجنة تكسي فرسان الأردن "الأصفر" معاذ الساريسي، الثلاثاء، عن انضمام سائقي التكسي الأصفر والسفريات في المحافظات لإضراب أصحاب الشاحنات ووسائط النقل العام.

وقال الساريسي في تصريحات صحفية إن اللجنة ستنظم اجتماعات لتحديد وتنسيق يوم الإضراب ومكان التجمع الذي سيبدأ من الساعة الواحدة ظهرا حتى الرابعة عصرا خلال اليومين المقبلين.

ولفت إلى أن مكان الإضراب في عمّان سيكون إما في مجمع المهاجرين بجانب أمانة عمّان الكبرى أو عند ساحات الدوار الثامن.

وشدد الساريسي أن مطالب اللجنة  هي تخفيض أسعار المحروقات وليس تعديل أو رفع أجور النقل، مشيرا إلى أن الأولوية الآن هي لتخفيض أسعار المحروقات، وأن باقي المطالب من الهيئة ووزارة النقل تؤجل لوقت آخر".

وبين أن سائقي التكسي الأصفر في العاصمة عمّان لم يستلموا مستحقات دعم المحروقات الذي خصصته الحكومة لوسائط النقل العام حتى الآن، لافتا إلى أن جميع السائقين في المحافظات استلموا الدعم إلا سائقي العاصمة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير