الطراونة: يدعو لإبعاد الطلبة المصابين بالفيروس المخلوي
قال استشاري الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة، الدكتور محمد حسن الطراونة، إنه لا داعي لاتخاذ أي إجراءات وتدابير كبيرة داخل المدارس والمنازل التي يظهر فيها إصابات بالفيروسات التنفسية وخاصة الفيروس المخلوي أو الانفلونزا الموسمية.
وأكد الطراونة، في تصريحات خاصة لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أنه لا توجد ضرورة لإغلاق المدارس أو تعطيل الأطفال المصابين لأن الفيروس يتم السيطرة علية بالأدوية والعلاجات.
وشدد الطراونة على ضرورة الاكتفاء بعزل المصاب وعدم مخالطة الآخرين في المنزل، وعدم استعمال الأواني والأدوات الخاصة به لحين الشفاء التام، بالإضافة إلى الابتعاد عن النساء الحوامل وكبار السن ممن يعانون من أمراض المزمنة كون الفيروس قد يعرضهم لمضاعفات صحية.
ودعا الطراونة وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور إلى تعليم الطلبة والأبناء آداب السعال والعطاس، إضافة إلى أخذ مطعوم الانفلونزا وارتداء الكمامة احترازيا.
وأكد ضرورة غسل الطلبة أيديهم بشكل مستمر وتهوية الغرف الصفية وفصل أماكن الطلبة المصابين بالفيروسات عن زملائهم.
كما شدد على أهمية أن تقوم وزارة الصحة والجهات الصحية باتخاذ دور مهم من خلال ترويج وتفعيل الإعلام الصحي وتطوير أدوات العمل الإعلامي لتعزيز الأمن الوبائي، وإصدار قراءات يومية وتحديثها من قبل المركز الوطني للأوبئة لإعطاء المواطنين تفاصيل الأوضاع والحالة الصحية في البلاد إضافة إلى توجيه الناس إلى أساليب الوعي التي يجب اتخاذها.