إضراب سائقي وأصحاب الشاحنات يمتد إلى السلط - صور

{title}
أخبار الأردن -

نفذ أصحاب وسائقي شاحنات، إضرابا عن العمل في شارع الستين بمدينة السلط صباح اليوم الاثنين.

ويأتي هذا الإضراب بناءً على ارتفاع أسعار المحروقات ونزول أسعار النقل، ما أدى إلى عدم قدرة أصحاب الشاحنات على تحقيق الحد الأدنى من الكلف التشغيلية للشاحنة.

وكان أصحاب وسائقو الشاحنات الأردنية في أقاليم الوسط والشمال والجنوب، بدأوا أمس الأحد، بتنفيذ اعتصام مفتوح إلى حين تنفيذ مطالبهم، حيث توقفوا عن التحميل لكافة المواد اعتبارا من صباح اليوم، وسيكون هناك نقاط للتجمع في مناطق جسر المطار والأبيض والحسا ومعان.

وشهدت حركة نقل الفوسفات من مناجم الحسا والأبيض شللا بسبب الاعتصام.

من جهته، قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود، إن إضراب أصحاب الشاحنات، على الطريق الصحراوي، "قائم حتى العمل على تحقيق مطالب القطاع".

وأضاف الداوود، أن الحكومة تدرس حاليا مطالب أصحاب الشاحنات، حيث إن النقابة على تواصل مع ممثلي الحكومة ونقل المطالب لهم، وفقا للمملكة.

ودعا الحكومة إلى تحقيق المطالب المتعلقة، برفع أسعار أجور النقل، وربط ارتفاع أجور النقل بأسعار المحروقات، ووضع عقوبات رادعة على شركات التخليص والوسطاء "السماسرة" للالتزام بالحد الأدنى للأجور.

وطالب الداوود أيضا برفع الأجور حسب وثيقة النقل، وإنشاء مكتب صرف للعاملين على الحاويات، قائلا: "هناك موافقة على ذلك من مجلس الوزراء لم يتم تفعيلها منذ 4 سنوات"، إضافة إلى مطالبة النقابة برفع أجور نقل البضاعة للعاملين على النقل من البواخر. وأشار النقيب، إلى وجود 22 ألف شاحنة تعمل في الأردن.

ومن أبرز مطالب أصحاب الشاحنات، وقف الرفع المتكرر لأسعار المحروقات وبخاصة مادة الديزل التي تعتبر عصب قطاع النقل، وإعادة تخفيضها. 

وطالبوا برفع أجور الشحن ورفع أجور تحميل مادة الفوسفات وتنظيم دور الشاحنات للتحميل والعودة لنظام 30/70 على جميع الشاحنات الأردنية والأجنبية.

وأكدوا ضرورة شمول جميع صاحب شحن بالضمان الاجتماعي كونها من المهن الخطرة ويكون احتساب الانتساب الضمان على الإرساليات.  

وشهد الطريق الصحراوي تواجدا كثيفا للدرك والدوريات الخارجية لمنع الوقوف والتجمع على الطريق.

وقال أحد أصحاب الشاحنات إن رفع أسعار الديزل يحمل أصحاب الـشاحنات كلف عديدة إلى جانب أعباء النقل وتكاليف أخرى مثل العجلات والميكانيك، عدا عن الأعباء المعيشية التي تؤثر عليهم وعلى المواطنين.

وأشار أبو عماد، إلى أن أصحاب الشاحنات بدأوا يلمسون التكلفة العالية من زيادة أسعار الديزل، معتبرا أن زيادة الأسعار تغول من الحكومة على أصحاب الشاحنات، منوها أن تعبئة الشاحنة بـ 18 دينار ديزل لا يكفي مسيرها إلى حد 50 كيلو.

ودعا المسؤولين إلى إعادة النظر بقرار زيادة أسعار الديزل، والنظر إلى معاناة وظروف السائقين، خوفا من أن تتطور الأمور وتتوقف الشاحنات عن العمل كليا، وكذلك أن تعمل الحكومة على رفع أجور الشحن للسيارات الكبيرة.

وأعلن أصحاب الشاحنات عن وقفة واعتصام في عدة محطات، وهي: جسر المطار، والاسمنت الأبيض، والحسا، ومعان، والمفرق.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير