إليكم تفاصيل الطقس حتى نهاية الشهر الحالي

يتوقع أن  تتأثر المملكة وفلسطين خلال الفترة ما بين (4 – 10) كانون الأول (ديسمبر) الحالي بموجات علوية ضحلة تعمل على انخفاض طفيف على درجات الحرارة مع بقائها حول معدلاتها العامة إلى أعلى بقليل، وأجواء شبه مستقرة عموما مع ازدياد فرص هطول زخات مطرية مطرية في أجزاء متفرقة من المملكة وفلسطين.

وبحسب منصة "مينا ويذر"، تتأثر مناطق غرب المتوسط بعدة كتل هوائية باردة تعمل على هطولات مطرية في أجزاء عديدة من المغرب العربي كما تتأثر مناطق غرب أوروبا بكتل هوائية قطبية المنشأ.

أما في الفترة ما بين (11 – 20) كانون الأول (ديسمبر) الحالي، فيتوقع أن تتطور منطقة من الضغط العلوي المرتفع بقيم قوية على أجزاء من شمال أفريقيا باتجاه جنوب شرق وشرق أوروبا وتتحرك لاحقا إلى شرق المتوسط نتيجة تركز لنشاط القطبي على وسط وغرب أوروبا، وبالتالي في بداية الفترة قد تعبر منطقة شرق المتوسط موجة علوية ضحلة أو منخفض علوي ضعيف.

ويوجد احتمالان؛ الأول أن يؤثر بانخفاض درجات الحرارة وفرص زخات مطرية وحالة عدم استقرار جوي على أجزاء واسعة من شمال وشرق ووسط شبه الجزيرة وصولا لشرق المملكة والعراق، والاحتمال الثاني أن تتأثر المملكة وفلسطين خصوصاً بحالة عدم استقرار جوي واسعة على المنطقة وشبه الجزيرة العربية.

لاحقا، يحدث استقرار عام بالأجواء وارتفاع على درجات الحرارة في المملكة وفلسطين وعموم بلاد الشام وشرق التوسط، وهناك توقعات بتشكل منخفض جوي قوي على وسط وغرب المتوسط.

أما في بداية الفترة ما بين (21 – 31) كانون الأول (ديسمبر) الحالي، فيتوقع أن تكون امتدادا للمرتفع العلوي، مع ارتفاع على درجات الحرارة، لكن لاحقا تتحسن المعطيات مع بداية الأسبوع الأخير، وترتفع فرص النشاط الشتوي على شرق المتوسط ويتوقع اندفاع كتلة هوائية باردة تعمل على تشكل منخفض جوي شتوي، حيث ترتفع فرص هطول الأمطار بنطاق واسع، مع انخفاض واضح في درجات الحرارة عن معدلاتها العامة، إذ تكون بداية التغيرات على المنظومة الجوية لصالح شرق المتوسط بشكل عام.

وتاليا ملخص لشهر كانون الأول (ديسمبر) الحالي:

الحرارة:- حول إلى أعلى من المعدلات العامة مع ازدياد فرص التبريد في الثلث الأخير.

الأمطار:- أقل من المُعدلات العامة وأفضل فرصة لهطول الأمطار في الثلث الأخير.