لماذا لا يساعد أثرياء الأردن الفقراء؟
دعا الخبير الاقتصادي، هاشم عقل، الأثرياء في الأردن إلى القيام بالأعمال الخيرية وإنشاء جمعيات تقدم المساعدات المادية والصحية والعينية للفقراء.
وتحت عنوان "ما نقص مال من صدقة"، تساءل عقل عبر صفحته في موقع فيسبوك: "لماذ لا تقوم شركات تسويق المحروقات والبنوك التجارية والشركات التي تحقق أرباحا كبيرة بتقديم جزء من أرباحهم لخدمة المجتمع المحلي".
وأوضح أنه في معظم دول العالم تقوم الشركات والاشخاص الاثرياء بإنشاء جمعيات خيرية باسهم تسهم مع شركاتهم والشركات الاخرى بتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين، ونرى في دول العالم تنافس بين الاثرياء والشركات على هذه الخدمات التي تتجاوز بلادهم الى بعيدة عنهم تعاني من الفقر والحاجة.
وأضاف عقل أن "هناك قدوة حسنة للجميع وهو ما تقوم شركات الفوسفات والبوتاس بخدمات كبيرة وتقدم الكثير من المساعدات للجميع وخاصة المجتمع المحيط في اماكن الانتاج"، وهناك جمعيات خيرية تقوم بمثل هذه الاعمال الخيرية ولكن ضعف الامكانات يبقيها محدودة النتائج.
وتمنى عقل أن يرى ظاهرة خدمة المجتمع المحلي ثقافة اجتماعية ووطنية لكل الاثرياء والشركات والبنوك، في حين يتسابق بيل غيتس وايلون ماسك وفيسبوك وغيرهم في التبرع بالاعمال الخيرية.
وأكد أن غلاء أسعار المحروقات بشكل عام والكاز بشكل خلق مشكلة كبيرة لشريحة من المجتمع الاردني الذين لا يستطيعون شراء المحروقات وخاصة سلعة الكاز حيث يصل سعر التنكة (20 لتر) إلى 16.8 دينار، ويجدون صعوبة في توفير المال اللازم لشرائها.