بعد انتشار بكتيريا عنقودية في بريطانيا.. خبير يدعو الأردنيين لأخذ مطعوم الأنفلونزا
أكد اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، الدكتور محمد حسن الطراونة، أن بكتيريا المكورات العنقودية التي تثير القلق في بريطانيا مؤخرا لا تشكل تهديدا على صحة المواطنين في الأردن.
وأضاف الطراونة لـ"رؤيا"، اليوم السبت، أن البكتيريا تتواجد على الجلد وداخل الأنف لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض، مؤكدا أن أكثر الفئات التي تتعرض للإصابة من تزيد أعمارهم عن 65 عاما ومن هم دون 5 أعوام.
وأوضح أن المكورات العنقودية لا تحدث مشكلات صحية خطيرة إلا في حال تعرضها للرئتين والمفاصل والقلب ما قد يُهدد حياة المصابين، أو قد تعرضه للإصابة بمرض السحايا، مشددا على ضرورة مراجعة الطبيب تحسبا من تفاقم الحالة الصحية للشخص المصاب.
وبخصوص الأعراض، أشار الطراونة إلى أن الالتهاب الرئوي أحد اعراض الإصابة، مبينا أن علاجه من خلال تناول المضادات الحيوية وارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة في العضلات وقيء أو إسهال.
وبين أن طرق انتشار البكتيريا تتم عبر السعال والعطس وملامسة الجلد للجلد، محذرا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أو المصابين بفيروس نقص المناعة "الإيدز"، الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان من الإصابة بالعدوى.
ودعا الطراونة المواطنين بضرورة تلقي مطعوم الأنفلونزا الموسمية التي من شأنها التخفيف من أعراض العدوى ، وتحد من انتقال العدوى إلى آخرين بنسبة 70 في المئة بحسب منظمة الصحة العالمية، والاهتمام بالنظافة الشخصية ، خصوصا غسل اليدين.
وكانت بريطانيا قد سجلت الجمعة 5 وفيات في 7 أيام بسبب عدوى بكتيريا المكورات العنقودية "أي"، لدى أطفال دون سن الـ10، الأمر الذي أثار مخاوف صحية من احتمال تحور هذا النوع من الأمراض.
وقالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية نقلا عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن هذا النوع من العدوى البكتيرية قادر على التسبب بالعديد من الأمراض، بعضها بسيط وأخرى فتاكة.