الخصاونة: أهوى كرة القدم وكنت حارس مرمى بفريق الرعد

{title}
أخبار الأردن -

قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إنه يشجع تباعا البرازيل وفرنسا ثم إسبانيا في بطولة كأس العالم قطر 2022، مبينا أنه كان يهوى لعب كرة القدم وكان يلعب في مركز حارس المرمى بفريق يسمى الرعد.

وأشار الخصاونة خلال استضافته في برنامج "60 دقيقة"، على التلفزيون الأردني، مساء اليوم الجمعة، أنه يتابع مباريات بطولة كأس العالم كلَّما سمح الوقت بذلك، معربا عن فخره بتنظيم دولة قطر الشَّقيقة لهذا الحدث الدَّولي بشكل مبهر يدعو للاعتزاز.

كما أعرب عن سعادته بنتائج المنتخبات العربيَّة عندما حقَّقت الفوز.

وذكر الخصاونة أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجّه بوضوح إلى "أنَّنا انتقلنا من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التنفيذ في مسارات التحديث الثلاثة، وأن يقترن التنفيذ بالإنصاف والصدقيّة من خلال تقديم "جردة حساب" كل ثلاثة شهور عمّا يتمّ إنجازه".

وأضاف الخصاونة أن تشريف جلالة الملك وترؤسه جلسة مجلس الوزراء مؤخرا يأتي في سياق المشروع التحديثي الكبير الذي يقوده جلالته مع دخول الدولة الأردنية لمئويتها الثانية، بمساراته الثلاثة السياسي، والاقتصادي، وتحديث القطاع العام.

وأكد أن "لدينا مؤشِّرات إيجابيَّة لبدء تعافي الاقتصاد الأردني مثل حجم الصَّادرات الذي زاد عن العام الماضي بنسبة (43%)، وارتفاع مدخول القطاع السِّياحي الذي فاق التوقُّعات وزاد عن الرقم المستهدف والبالغ (2.9) مليار دينار".

وقال الخصاونة: نشهد إعادة تدفق للاستثمارات الأجنبية والعربية في المملكة؛ مثل الاستثمارات الإماراتية في العقبة، ومشروع المستشفى التعليمي التابع لصندوق الاستثمارات السعودي، وأحد الصناديق السيادية العربيَّة يدرس بجديَّة مشروع خط سكَّة الحديد الممتدّ من العقبة إلى الماضونة.

ولفت إلى مؤشِّرات إيجابيَّة مرتبطة بقطاع التَّعدين ونشاطات استكشافيَّة تجري في جنوب المملكة عن البترول والمعادن النَّفيسة والنُّحاس في مناطق السَّرحان ودبيديب وضانا.

وتابع: لدينا الكثير ممَّا نعتزِّ به من طاقات شبابنا الكامنة في مجال الرِّيادة والإبداع والابتكار وتكنولوجيا المعلومات.

وأردف: لدينا خطَّة زراعيَّة طموحة تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الزراعي في النَّاتج المحلِّي الإجمالي، ولدينا خطَّة واضحة وطموحة لتعزيز الصِّناعات الأردنيَّة والصِّناعات التصديريَّة.

وأشار الخصاونة إلى أن الحكومة أجرت إصلاحات هيكليَّة على تعرفة الطَّاقة الكهربائيَّة وأعادت برمجة وجدولة المتأتِّي من إعادة الهيكلة وتوجيهه لدعم القطاعات الصِّناعيَّة؛ بغية زيادة تنافسيَّتها.

ولفت إلى أن لدينا قطاع تعليمي جيِّد وسياسات واضحة تجاه إعادة تصويب مسار ومنظومة العمليَّة التعليميَّة والموارد البشريَّة برمَّتها من تعليم مهني وتقليدي وجامعي.

‏وأردف: كلّ المؤشِّرات تؤشِّر إلى أنَّ أمامنا الكثير من الأيَّام الأفضل التي ستأتي حتماً؛ لأنَّنا نسير على طريق بُني على فرضيَّات علميَّة وأهداف قابلة للتحقُّق، وليس على أحلام يقظة.

وزاد رئيس الوزراء: لن نستسلم إلى منطق التهكُّم على بثّ الروح المعنويَّة كركيزة من ركائز التَّوجيه الوطني المطلوب من كلِّ مسؤول ومن كلِّ مواطنٍ صالح.

واستكمل: الكثير من عوامل نهضة الاقتصاد والحركة الاقتصاديَّة مبنيَّة على ثقة المسؤول بأوضاع بلده، وإن كانت هذه الثِّقة مهزوزة فهذا يؤدِّي إلى اهتزاز النَّظرة إلى البلد من الخارج.

وأكد الخصاونة أن بلدنا بخير وناسنا بخير وقيادتنا لديها مشروع واضح المعالم وطموح وفيه مستهدفات قابلة للتحقُّق، ونؤمن بهذا المشروع ونثق بأنَّه سيقودنا إلى غدٍ أفضل.

وأوضح أن بناء الثِّقة يأتي بعدم الإفراط بالوعود التي لن تتحقَّق، والإفراط في الوعود التي لن تتحقَّق لا يليق بأيِّ شخص في موقع المسؤوليَّة.

وقال الخصاونة: حقَّقنا نجاحات كُبرى في محاربة التَّهرُّب والتَّجنُّب الضَّريبي.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير