الأردنيون يهجرون صوبات الكاز.. والبديل مُكلف أيضا

{title}
أخبار الأردن -

قال ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن سابقا، حاتم الزعبي، إن الطلب على مدافئ الشتاء ارتفع وخاصة لمدافئ الغاز ويليها الكهرباء؛ مشيرا إلى عزوف ملحوظ من قبل المستهلكين عن شراء مدافئ الكاز.

وأرجع الزعبي ارتفاع الطلب على مدافئ الغاز والكهرباء إلى زيادة أسعار المحروقات دفع بالكثير من المستهلكين إلى اقتناء صوبات الغاز كبديل لتخفيف العبء المادي الذي أصبح يثقل كاهله.

من جهته، حذر خبير الطاقة، أحمد السلايمة، الأردنيين من استخدام المدافئ التي تعمل بالطاقة الكهربائية، قائلا إن الغاز هو أرخص طريقة للتدفئة في المملكة.

وأشار السلايمة إلى أن الأردن هو ثاني أغلى دولة في المنطقة العربية من حيث أسعار المحروقات والكهرباء بعد فلسطين، وعزا ارتفاع أسعار الطاقة إلى إجراءات تحرير الأسعار في السنوات الأخيرة والضريبة الثابتة على المشتقات النفطية.

أجرى السلايمة دراسة عن طرق التدفئة وتكاليفها للأسر الأردنية، ووجد أن الغاز هو الوقود الأقل تكلفة للتدفئة المنزلية مقارنة بالكهرباء والديزل، بالنظر إلى أن سعر أسطوانات الغاز المستخدمة للتدفئة والطبخ في المنازل مدعوم من قبل الحكومة.

وقال السلايمة إنه من حيث قيمة التدفئة، تتبع أسطوانات الغاز المنزلية، أسطوانات أكبر غير مدعومة تزن 50 كجم أو أكثر، ثم الديزل والكهرباء.

وتوقع الخبير ارتفاع فواتير الكهرباء هذا الشتاء مع استخدام الأسر الكهرباء للتدفئة، خاصة في حال تجاوز الحد المدعوم البالغ 300 كيلو وات في الشهر، حيث سصبح سعر الكيلوواط 20 قرشا بدلا من 5 قروش.

وأشار السلايمة إلى أن أسعار الكاز والديزل "مرتفعة للغاية" حاليًا بسبب الأسعار الحكومية الأخيرة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير