التفحيط والضجيج ينغص حياة أهالي المدينة الرياضية
يشكو أهالي منطقة قطنة بالمدينة الرياضية في عمّان، من إزعاج غير مسبوق من قبل مركبات مزوّدة بمضخمات صوت، وأخرى يتعمد سائفوها القيادة بسرعة جنونية وسط الأحياء السكنية.
وقال عدد من الأهالي لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكرتونية، إنهم سئموا من هذه المشكلة التي ترافقهم منذ سنوات دون حل، متسائلين إن كانت أجهزة الدولة عاجرة عن حلها أم لا؟.
وأكدوا أن بعض الشبان يقودون مركباتهم بأوقات متأخرة من الليل وسط الأحياء السكنة بصورة لا يتصورها عقل، فبعضهم يرفع صوت الأغاني عبر مكبرات خاصة لدرجة أن الكبار والصغار يصحون من النوم بسبب الصوت المرتفع.
والبعض الآخر يعمل على تركيب مضخّم على عادم السيارة "الأكزوزت"، ليخرج صوتا لا يطاق أثناء الدوس بقوة على دعسة "البنزين أو الديزل".
وأشاروا إلى أن الأطفال والمرضى هم من يدفعون ثمن هذه التصرفات غير المسؤولة، فبمجرد أن يمر أحد هؤلاء السائقين حتى تسمع أصوات بكاء الأطفال في الشارع بعد أن يقوموا مرعوبين.
وناشدوا الجهات الأمنية بالتواجد في المنطقة ليلا، لضبط هؤلاء المستهترين براحة المواطنين لينالوا عقابهم الرادع.