ارتفاع أسعار الكاز ينذر بالأسوأ.. أمراض ومصاريف أكثر

{title}
أخبار الأردن -

رغم أن استعدادات الجهات الحكومية لفصل الشتاء تسير على قدم وساق، يخشى الأردنيون من عدم قدرتهم على تدفئة منازلهم في أقسى أيام الشتاء المقبلة.

الناطق باسم أمانة عمان الكبرى، ناصر الرحامنة، قال إن الاستعدادات الشتوية جارية بالفعل، مضيفاً أن "أمانة عمان وشركة الكهرباء الأردنية أطلقتا حملات مكثفة لقص الأشجار التي تشكل خطراً على أسلاك الكهرباء في عمان".

وأضاف الرحامنة، إن أمانة عمان الكبرى وشركة الكهرباء الأردنية ووزارة الزراعة تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية لتفادي انقطاع التيار الكهربائي في موسم الشتاء الحالي.

وفي ضوء هذه الجهود، أبلغ الأردنيون عن إجراء صيانة متكررة للكابلات الكهربائية في منطقة الرابية وطريق المطار والشميساني في عمان.

لكن مع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، يخشى العديد من المواطنين من عدم قدرتهم على تدفئة منازلهم بشكل كافٍ، ودفع فواتير الكهرباء المرتفعة.

وقال المهندس المدني فارس عبد الرحمن، إن العديد من الأسر في المملكة تعاني من ضعف العزل الحراري للمنازل بشكل عام، "مما يزيد العبء المالي لفاتورة التدفئة".

وأضاف عبد الرحمن أن "العزل السيئ يزيد من صعوبة تدفئة المنزل والحفاظ على درجة حرارة معقولة".

وأوضح عبد الرحمن أنه بسبب نقص العزل الحراري المناسب، سيحتاج الناس إلى تشغيل المدافئ لوقت أطول، وبالتالي سيتكبدون أموالا إضافية.

بدوره، أشار الخبير الاقتصادي، وجدي مخامرة، إلى أنه في ظل ارتفاع أسعار الوقود، لن يتمكن الكثيرون من تدفئة منازلهم بشكل مناسب.

وذكر مخامرة أن فواتير التدفئة تفرض أعباء مالية ضخمة - وحتى نفسية - على الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مبينا أن بعض الناس يبحثون عن بدائل أقل كلفة للتدفئة مثل مدافئ الحطب.

من جهته، أكد استشاري أمراض الجهاز التنفسي عبد الحميد نجاد، أن هناك علاقة ارتباط قوية بين المشكلات الصحية وانخفاض درجات الحرارة في الشتاء خاصة للأطفال.

وقال نجاد: "الأطفال الذين يعيشون في منازل ذات درجات حرارة منخفضة أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي أو تفاقم شدتها، مثل نوبات الربو أو أعراض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات أخرى".

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير