قصراوي: سمعة الأغذية الأردنية بالخارج أفضل من الداخل

{title}
أخبار الأردن -

تسعى غرفة صناعة عمان إلى تحقيق تطلعات القطاع الصناعي ووضع استراتيجية جديدة تقوم على خدمة هذا القطاع وتطوير الصناعة الوطنية والتوسع في خدمة القطاعات الصناعية المختلفة.

وأكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان، تميم قصراوي، لإذاعة حسنى، الدور الذي ستقوم به غرفة صناعة عمان من خلال صندوق دعم الصناعة الوطنية وجعلها أكثر قدرة على المنافسة محليا وخارجيا.

وقال إن الغرفة سيكون لها الدور المحوري في رسم السياسات بالتعاون مع القطاع العام إلى جانب الاهتمام ببرنامج صناعة وطن وتشجيع الاستثمار والاهتمام بجودة المنتج الأردني، داعيا بهذا الصدد إلى توحيد الجهات الرقابة تحت مظلة واحدة، من خلال إيجاد لجنة واحدة للرقابة على المصانع للحفاظ على جودة المنتج الأردني.

وأوضح القصراوي، أن تعدد الجهات الرقابية لا يسهم في تحسين جودة المنتج ولا يخدم القطاع الصناعي وسلامة المنتج، وخاصة أن الجهات الرقابية كثيرة مثل وزارة الصحة وزارة البيئة وغيرها، "ومنهم لا يمتلك خبرة في ذلك المجال"، لذلك يجب توحيد الجهات الرقابية لكي لا نربك هذا القطاع، قائلا إن سمعة المنتج الأردني الغذائي خارج الأردن أعلى منها في الأردن، حيث تنظر الدول المستهلكة للمنتج الأردني أنه منتج بجودة عالية ومرغوب خارجيا.

وفيما يتعلق بوجود علامة جودة صادرة عن غرفة صناعة عمان، أوضح القصراوي أن علامة الجودة موجودة في مؤسسة المواصفات والمقاييس وفي دائرة الجمارك، لافتا إلى توجه جديد لبرنامج صنع في الأردن بالتعاون مع  المؤسستين (المواصفات والمقاييس والجمارك)، سينطلق قريبا يعمل على تطوير العمليات الداخلية للمصانع وتشبيكها مع مؤسسات ذات علاقة لتطوير المنتج الصناعي الأردني ليكون به حضور في المعارض الداخلية والخارجية.

وتحدث القصراوي عن انتخابات غرفة الصناعة التي جرت مؤخرا، وما وصلت إليه من تداخل بين الأمور الشخصية والعامة، والتعرض إلى الشتم والتجريح من قبل البعض، معتبرا ان مثل هذه الأمور لم تكن تحدث سابقا في انتخابات غرفة صناعة عمان، مؤكدا في هذا الجانب عمل المجلس الحالي على توحيد الجسم الصناعي.

وحول دخول الأحزاب في الانتخابات وتدخلها أكد القصراوي أن الأحزاب لم تدخل في انتخابات غرفة الصناعة لأن همنا في القطاع الصناعي الموضوع الاقتصادي في هذه المرحلة وتطويره، ولكننا مع التحديث السياسي في الأردن سنكون في ظهر كل الأحزاب ونقوم بدعمها في المشورة ومجال الدراسات وسنرفد الأحزاب في المعلومات التي تدعم عملها في الإصلاح والتحديث.

وأكد على التعاون والتنسيق في غرفة صناعة عمان مع الحكومة في مجال التشريعات والقوانين إذ أن العلاقة قائمة على هذا الأساس وأي ممثل للقطاع الصناعي يتحدث في مصالحة الشخصية فهو يسقط ولا يكون له مكان في هذا القطاع.

وأشار إلى التنسيق والتعاون بين غرف الصناعة الثلاث في عمان والزرقاء وإربد لتسيير القطاع الصناعي وحل أي مشاكل فرعية في كل غرفة والتعاون مع غرفة صناعة الأردن في مجالات تهم القطاع الصناعي وتطويره، وسنستكمل التعاون بالتركيز على النمو وبيئة الاستثمار والأعمال، وتصويب المخالفات في المصانع التي تضر بصحة المواطن، ومأسسة العمل وغيرها من الأمور.

وشدّد القصراوي على الدور الذي ستقوم به غرفة الصناعة في المرحلة المقبلة وهو دور طموح لدعم الصناعات الوطنية والاستثمار المحلي وتسهيل الإجراءات ونشر المعرفة ومعالجة الخلل في المصانع وبيان شكل المنتج وتطويره برنامج جيد والتعاون مع الصناعيين الناشئين.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير