الرواشدة: الأردن الوجهة الأولى في علاج أمراض العقم وأطفال الأنابيب عربيا
أكد الدكتور مازن الرواشدة، استشاري أمراض العقم وأطفال الأنابيب، استشاري النسائية والتوليد، أن الأردن كان الوجهة الأكثر ثقة للمرضى من الأشقاء العرب لتلقي العلاج في أمراض العقم وتأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب عربيا خلال العام الحالي، بحسب الدراسات والأبحاث المتخصصة بهذا المجال، وهو ما يؤكد على التقدم والتطور الطبي والبحثي في هذا المجال أردنيا.
وبين الرواشدة أن وضع الأردن على خارطة الأفضل عربيا في علاج النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، لم يأت من فراغ، بل هو متابعة واستمرارية للتطور والتقدم العلمي الطبي والأجهزة المختصة والمتطورة عالميا الموجودة في الأردن، إضافة إلى الأبحاث الطبية المتخصصة بهذا المجال والتي أثمرت عن إيجاد حلول علاجية متميزة ورفعت نسبة نجاح النتائج، مما انعكس ايجابا على عدد الحالات التي تلقت العلاج في الأردن،، حيث إننا نستخدم أفضل التقنيات العالمية، خصوصا أن الأردن يزخر بالكفاءات الطبية والعلمية والمراكز والمختبرات المتخصصة، التي أثبتت تفوقها وتميزها على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
وأوضح الرواشدة أن المراكز الطبية في الأردن ومراكز الإخصاب تقدم الرعاية الشاملة في مجال تشخيص وعلاج العقم، وتعتمد على الخبرة والتعليم المستمر والمتطور والتقدم التكنولوجي في مجال الصحة الإنجابية التي اكتسبها أطباء الأردن عبر سنين طويلة من الدراسات والأبحاث العلمية والمتابعة والاختصاص الدقيق، ولدينا طواقم طبية مساندة يمتلكون خبرات كبيرة ومتعددة للتعامل مع مختلف الحالات مهما كانت درجة تعقيدها، ولديهم شهادات متخصصة بهذا الحقل الطبي، وتعتبر مراكز الإخصاب الأردنية الأكثر ثقة ومأمونية وجدارة في معالجة العقم والإخصاب وأطفال الأنابيب وتستخدم التقنيات الحديثة وآخر ما توصل إليه العلم الحديث، وما يميز الطب الأردني في تقديم العلاج لمرضاهم من الأشقاء العرب يتمثل في المتابعة لكافة مراحل العلاج، والاطلاع بأنفسهم على التجهيزات الحديثة لمختبراتنا ومشاركتنا في اتخاذ القرارات المتعلقة بتفاصيل العلاج لتحقيق حلمهم المنشود.
وأوضح الرواشدة أن السياحة العلاجية في الأردن بشكل عام بدأت بالعودة إلى مكانتها وسمعتها العربية والعالمية، وأنه لا بد من العمل الجاد والدؤوب لفتح المجالات الخارجية لزيادة الترويج العلاجي عن الأردن، والتركيز على مدى التطور والتقدم الحاصل في القطاع الطبي الأردني ككل، وفي علاج العقم والإخصاب وأطفال الأنابيب على وجه الخصوص، داعيا إلى عقد مؤتمرات ترويجية في الأردن لهذه المعالجات الطبية بحضور عربي وعالمي، أسوة ببقية الدول التي تروج لنفسها طبيا، على أن تكون على الأقل مؤتمرا كبيرا وشاملا كل سنتين أو ثلاث سنوات، يجمع كافة أصحاب الاختصاص والخروج بتوصيات ومقترحات تدعم السياحة العلاجية في الأردن، وأن تكون موجهة في بداية الأمر إلى عدة وجهات، خصوصا الدول التي تعقد اتفاقيات للعلاجات الطبية في كل عام، وهو معمول به في بعض الدول الشقيقة.
وأختتم الرواشدة حديثه عن ضرورة المراجعة الدورية لآخر التطورات الطبية، وإعادة إرسالها لمختلف المهتمين في بعض الدول، من خلال استصدار دليل طبي يتضمن كافة الانجاتزات الطبية الأردنية، للوقوف على التطور والتقدم الطبي الأردني، وهو ما من شأنه دعم السياحة العلاجية الأردنية، ويدعم ذلك وجود برامج متميزة لعلاج المرضى من خارج الأردن، تدعمه النتائج المرتفعة لعدد الحالات الناجحة التي تم إجراؤها في الأردن خلال العام الحالي والأعوام السابقة، وهي ميزة تنافسية للأردن عربيا وعالميا، علما أن أسعار الاستطباب والعلاج في الأردن هي الأدنى عربيا مقارنة مع دول المنطقة والعالم، والخدمات المقدمة هي الأفضل بهذا المجال.