"الموضوع تسكّر من فوق".. رد صادم حول المحايات المسرطنة.. شاهد الفيديو
مضى أكثر من شهرين على تحذير أطلقته المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس، بشأن احتواء بعض أنواع محايات الرصاص المنتشرة في السوق المحلي على مادة مسرطنة.
وقالت المؤسسة في بيان يوم 4 أيلول (سبتمبر) الماضي، أي قبل أكثر من شهرين، إن "الممحاة تحتوي على مادة الـ(فتاليت) المسرطنة بنسب عالية، وسيكون هناك وإجراءات فورية خلال أسبوع لنشر صورها وسحبها من الأسواق".
وأكدت مساعد المدير العام للشؤون الرقابية في المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس، المهندسة وفاء المومني، في البيان، أنه سيتم عمل إجراءات فورية خلال أسبوع بعد التأكد من سلامة جميع أنواع المحايات وتحديد الأنواع غير الصالحة للاستخدام ونشر صور هذه الأصناف وسحبها من الأسواق.
وبينت المومني أنه تم عمل عدة فحوصات فنية لجميع أصناف المحايات المنتشرة في الأسواق، حيث تبين وجود مادة كيميائية لبعض الأصناف كمادة مسرطنة ولها آثار سلبية على الأطفال وتستخدم لمنح الليونة للبلاستيك.
وأضافت، أن هذه المادة تواجدت بنسب عالية ببعض الأصناف، حيث تم رصد هذه المادة بنسبة 20% ببعض الأصناف والتي من المفروض أن تكون بنسبة واحداً بالألف كحد أعلى.
منذ ذلك الوقت وحتى الآن، لم يتم الكشف عن اسم وصور تلك المحايات، كما لم تعلن أي جهة رسمية سحبها من الأسواق حماية لأطفالنا من خطر كبير يهدد صحتهم.
جرس الإنذار الذي قرعته الجهات الرقابية الرسمية لم يتبعه أي إجراء يطمئن الأردنيين، على الرغم من المطالبات الكثيرة بكشف كيفية وصول تلك الممحاة إلى الأسواق، وما هو مصيرها.
"الموضوع تسكّر من فوق"
شاب أردني أعاد قضية المحايات المسرطنة إلى الواجهة، وقال عبر فيديو نشره بوسائل التواصل الاجتماعي إن اتصل بإحدى الإذاعات للحديث عن الموضوع، وأخبرته موظفة بالإذاعة إنهم سيتصلون بمؤسسة المواصفات لترتيب لقاء إذاعي بين الطرفين.
لكن بعد قليل اتصلت الموظفة بالشاب وقالت له: "الموضوع تسكر من فوق"، والإذاعة لا تستطيع السماح لك بالحديث عنه عبر البث المباشر.
وتوالت التعليقات على الفيديو، حيث قال أحد المعلقين: "يبدو أن مستورد الشحنة مدعوم للآخر"، وأضاف آخر: " ما خرّب هالبلد غير اللي من فوق وأوامر من فوق طلع في كثير فوق القانون بس احنا تحته".
شاهد الفيديو: