"نقص الأدوية".. هل تكون مقدمة لرفع الأسعار؟
كررت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، مخاوفها من نقص بعض الأدوية في السوق، وأنه قد يكون مقدمة لارتفاع أسعار الأدوية.
وطالب رئيس الجمعية، الدكتور محمد عبيدات، وزارة الصحة "باتخاذ خطوات فورية وتوفير الأدوية اللازمة دون الاعتماد على المستوردين".
من جهته، قال المدير التنفيذي للجمعية، ماهر الحجات، إنهم تلقوا العديد من الشكاوى التي تفيد بأن بعض أنواع الأدوية غير متوفرة"، مضيفًا أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تنفي وجود نقص، لكن ليس هذا ما نجده".
بدوره أشار موظف في صيدلية بعمّان، إلى أن "بعض الأدوية الأساسية نفد مخزونها مؤخرًا"، كما أكد أصحاب 3 صيدليات في مناطق مختلفة من عمان، وجود نقص في بعض الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة والحالات النفسية، منذ شهرين على الأقل.
لكن نقيب الصيادلة، محمد عبابنة، قال إنه "لا يوجد نقص في أي دواء"، مضيفا أنه "في حالة وجود نقص في أي نوع من الأدوية، والذي قد يحدث لفترات قصيرة، فهناك دائمًا بديل".
وأشار عبابنة إلى أن أسعار الأدوية المستوردة "تتراجع مع انخفاض قيمة اليورو مقابل الدينار".
وقال مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات في تصريح صحفي مؤخرًا، إن الأردن لديه مخزون كافٍ ومستقر من الأدوية التي تغطي احتياجات السوق المحلي لمدة لا تقل عن أربعة أشهر وستة أشهر كحد أقصى، اعتمادًا على نوع الدواء.
وأضاف مهيدات أن مؤسسته تراقب مخزون الأدوية بانتظام، ويتم دائمًا اتخاذ الإجراءات لضمان عدم وجود نقص.