النابلسي: استضافتنا لمؤتمر شبابي مناخي تأتي لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار

أطلقت وزارة الشباب بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف وهيئة أجيال السلام ومنصة نحن، أمس الخميس، بحضور سمو الأميرة عائشة بنت فيصل، وسمو الأميرة سارة بنت فيصل، برنامج صون للعمل المناخي الشبابي الهادف إلى رفع وعي الشباب المحلي بقضايا المناخ والبيئة المحلية والعالمية، وتعزيز مشاركة الشباب في التخفيف من الآثار المترتبة على التغير المناخي.

وقال وزير الشباب محمد النابلسي، إن استضافة الوزارة للمؤتمر الشبابي في العمل المناخي وإطلاق برنامج صون تأتي ترجمة للتوجيهات الملكية بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار سيما في مجال التغير المناخي، باعتبارهم الفئة الأكثر تضررًا من آثار التغير المناخي خلال السنوات المقبلة.

وأكد، أهمية مواجهة آثار التغير المناخي بما يقدمه الشباب من حلول ابتكارية ومبادرات ريادية بيئية من شأنها التخفيف من وطأة آثار التغير المناخي والاستجابة له، مشيرًا أن مديريات الشباب في المحافظات والمراكز الشبابية، ستقدم بالشراكة مع مختلف الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني البرامج التوعوية بمجال البيئة وستحتضن المبادرات الشبابية الخضراء لمساندة الجهود الوطنية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.
ويهدف برنامج "صون" إلى تمكين 36 شَابًّا وشابة من كافة المحافظات وتزويدهم بالمهارات لقيادة العمل المناخي محليًا وَعَالَمِيًّا والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة في عالم مناخي متغير.

ويأتي إطلاق البرنامج بالتزامن مع ختام فعاليات المؤتمر الشبابي المحلي للعمل المناخي الذي استضافته وزارتا الشباب والبيئة بالشراكة مع اليونيسف وهيئة أجيال السلام ومنصة نحن بمشاركة 100 شاب وشابة من الرياديين والناشطين وعدد من الخبراء والمختصين في مجال البيئة.

بدورها، قالت ممثلة اليونيسيف في الأردن بالإنابة شيروز موجي، "يؤثر تغيّر المناخ على الجميع ولكن المستقبل ملك للشباب مشيرة إنه لأمر مهم أن نرى هؤلاء الشباب يصبحون قادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، على المستوى الوطني- رسالتهم مدوية وواضحة- يجب على العالم أن يتحرك الآن لمنع التأثيرات المناخية الكارثية وحماية الأطفال واليافعين والشباب وإعطاء الأولوية لهم في الاستجابة".
من جانبه، قال رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات، "نؤمن بأن الشباب هم اللاعب الرئيسي في قضية المناخ، فإما أن يكونوا الجيل الأكثر تأثرًا بعواقب التغير المناخي، أو أن يكونوا الجيل الأكثر تأثيرًا وقدرةً على صَون هذا الكوكب".

وأعلن خلال حفل إطلاق البرنامج الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب بدعم من بنك الاتحاد والوكالة الكورية للتعاون الدولي عن مشاركة عدد من الشباب الناشطين في العمل المناخي، في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27، الذي سيُعقد الشهر المقبل في مصر.