سائق الدراجة "متبرع أعضاء" بدول غربية.. ماذا عن الأردن؟
عبّر مواطن يدعى بهاء عن تخوفاته من التسهيلات التي أعلنت عنها الجهات الرسمية فيما يخص شروط وإجراءات الحصول على رخصة اقتناء دراجة "سكوتر" ورخصة قيادتها مشيراً إلى وجود أخطار كبيرة من استخدامها ولا بد من الانتباه إليها.
وقال في اتصال مع اذاعة "حسنى" إنه يقود الدراجات النارية منذ 10 سنوات، ويرى أن غالبية الدراجات التي تعمل الآن تفتقر لشروط السلامة العامة، حيث أنها تخلو من مانع الانزلاق، ونظام المكابح الجديد (ABC)، وهذا يتطلب من الحكومة تخفيض الضرائب عن استيرادها ليستطيع الوكلاء شراء دراجات بمواصفات آمنة أكثر.
وبين أن هناك خطر في استخدامها وسوف يتخلى عنها ويقوم ببيعها قريبا لهذا السبب، مشيراً إلى أن قيادة الدراجة بحاجة لتركيز عالٍ وانتباه استباقي لردّات فعل المركبات.
وعبّر عن حزنه لفقدانه بعض زملائه من سائقي الدراجات رغم أنهم يقودونها منذ سنوات طويلة ولديهم خبرة كبيرة، حيث ذكر أن الدول الغربية تعتبر سائقي الدراجات متبرعين محتملين للأعضاء، نتيجة لحوادث الدراجات القاسية والمميتة.
وانتقد قيام بعض تطبيقات التوصيلات باشتراط مدة محددة لتوصيل الطلبات، وفي حال عدم وصول الطلب بوقته المحدد يمكن للمشتري أن يلغيه، ولهذا يمكن لسائق السكوتر أن يقود بصورة جنونية تؤدي إلى حادث، مطالبا بمنحهم تأمين صحي شامل للحوادث.