الصمادي: إيقاف المعونة في حال تحسن وضع الأسرة
بلغ عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي الموحد في صندوق المعونة الوطنية، للعام الحالي، 11500 أسرة، إضافة إلى 9 آلاف أسرة في الزرقاء تستفيد من دعم برنامج الحماية الذي يقدمه الصندوق.
وقال مدير صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء موسى الصمادي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، إن الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي الموحد تتوزع بواقع 9 آلاف أسرة في منطقة قصبة الزرقاء، و1600 أسرة في منطقة الظليل، و250 أسرة في منطقة الأزرق، و200 أسرة في منطقة بيرين، مؤكداً أنه لا يتم إيقاف المعونة إلا في حال ثبوت تحسن وضع الأسرة المستفيدة من البرنامج.
وأضاف أن برنامج الدعم النقدي الموحد أتاح المجال للأسر الفقيرة والأفراد المعوزين بالاستفادة من البرنامج والحصول على دعم نقدي شهري ضمن المؤشرات والمعايير المعتمدة في هذا البرنامج، لافتا إلى أن التقديم لبرنامج الدعم النقدي الموحد مستمر إلكترونياً، فيما سيتم دراسة وتقييم الحالات المتقدمة شهرياً في الواقع الميداني، إضافة إلى التدقيق على الحالات المنتفعة من البرنامج شهرياً.
ونوه الصمادي إلى أن الصندوق يقدم أجهزة طبية للأسر المستفيدة من الدعم النقدي، وذلك في إطار برنامج التأهيل الجسماني وضمن مؤشرات الفقر المعتمدة لديه، فيما يتم تقديم دعم نقدي يُصرف لمرة واحدة ضمن برنامج الحالات الطارئة وذلك في ثلاث حالات؛ وهي: وفاة رب الأسرة، حيث يقدم للزوجة 250 دينارا، وفي حالة سجن رب الأسرة يصرف لهم دعم نقدي قيمته 200 دينار، وفي حالة احتراق المنزل يتم صرف دعم نقدي بقيمة تتراوح بين 150 إلى 300 دينار حسب درجة الحريق.
وأوضح أن لدى مكتب الصندوق في الزرقاء 5 باحثين يقومون بالتدقيق على الحالات المتقدمة للاستفادة من برنامج حماية وبرنامج الدعم النقدي الموحد، وذلك ضمن برامج إلكترونية من خلال التشبيك مع جميع الدوائر الحكومية؛ مثل: دائرة الأراضي والمساحة ودائرة ترخيص المركبات وغرف الصناعة والتجارة ومؤسسة الضمان الاجتماعي، إضافة إلى الزيارات الميدانية لإثبات واقع الحال ميدانياً. (بترا)
